خرج فنان الراب التونسي، بلطي، للرد على الشائعة التي طاولته وتحدثت عن وفاته، مؤكداً أنها أضرت بنفسيته وحياته الشخصية والعائلية، ومتوعداً بملاحقة المتورطين أمام القضاء.
وفي اتصال بإحدى الإذاعات المحلية، صرّح بلطي بأن الشائعة التي تحدثت عن اغتياله من قبل مجموعة إرهابية نشر مقطع فيديو حولها كانت حركة "مقصودة للنيل من معنوياته والتعتيم على نجاحاته الفنية التي حققها تباعاً"، بحسب تعبيره.
وتابع أن الفيديو المفبرك "أضر كثيراً بمعنوياته وأتعبه جداً وألحق ضرراً معنوياً بعائلته خاصة"، وقال: ""ناس ما يعرفوش ربي أقول فقط حسبي الله ونعم الوكيل فيهم".
وأعلن الفنان أنه لن يبقى مكتوف الأيدي أنام ناشري الإشاعة، ويعمل حالياً على التحقق من مصدر الفيديو كي يلاحق المروجين أمام القضاء.