تصاعد الاحتجاجات العمالية في مصر

يواصل عمال شركة "الدلتا للصلب" اعتصامهم، لليوم الرابع على التوالي، في مديرية القوى العاملة والهجرة المصرية، في العاصمة، القاهرة، للمطالبة بصرف حصتهم من أرباح الشركة.

كما يطالب المحتجون بالتحقيق في الإهمال المالي والإداري، الذي تسبب في تردي الأوضاع الإنتاجية في الشركة، إضافة إلى الاستغناء عن كافة مستشاري الشركة، الذين يكلفونها مبالغ طائلة بهدف توفير هذه المبالغ لتطوير أنشطة الشركة.

وأكد العمال عزمهم على مواصلة الاعتصام إلى حين الاستجابة لمطالبهم.

يذكر أن الاعتصام يأتي بعد إعلان الشركة نيتها في عدم صرف باقي نسبة العمال من الأرباح، مقررة الاكتفاء بما تم صرفه من هذه الأرباح.

وتقدر نسبة أرباح العمال بـ14 شهرا، ويتم صرفها على 4 دفعات طوال العام، لكن الشركة صرفت منها 3 أشهر فقط، حتى الساعة.

في سياق متصل، يواصل عمال مصنع سجاد المحلة الكبرى في محافظة الغربية، اعتصامهم المفتوح داخل المصنع، احتجاجا على تأخر صرف راتبي شهري أغسطس/آب، وسبتمبر/أيلول، مهددين بالاستمرار في الاعتصام لحين صرف مستحقاتهم.

ويلح العمال على صرف أجورهم قبل حلول عيد الأضحى.

ويرتقب كذلك أن يتظاهر عمال شركة "ميجاتيكسايل"، بعد غد الأحد، أمام مقر مجلس الوزراء، في القاهرة، حيث يتوقع أن يتسلموا، موازاة مع المظاهرة، رد المجلس بشأن صرف مستحقاتهم وموعد استئناف العمل في الشركة.

وكانت قوات الأمن المصري قد فضت، الخميس الماضي، اعتصاما لهؤلاء العمال أمام مجلس الوزراء، ومنعتهم من التظاهر مجددا قبل حلول موعد تسلم رد المجلس بشأن هذه القضية.
كما أعلن عمال شركة "بتروتريد" للغاز الطبيعي، عزمهم على الاحتجاج أمام قصر الاتحادية الرئاسي، بُعَيْدَ عيد الأضحى، للمطالبة بتثبيت زملاء لهم يشتغلون في الشركة منذ سنوات عدة.