بلغ صافي أرباح "بنك قطر الوطني" 14.3 مليار ريال (3.9 مليارات دولار)، خلال العام الماضي، بزيادة نسبتها 9% مقارنة بالعام السابق.
وأشارت مجموعة البنك، الذي يمتلك "جهاز قطر للاستثمار" فيها 50%، إلى أنه على الرغم من تأثير التضخم عالي الشدة في تركيا، تمكنت المجموعة من زيادة صافي الأرباح، وأوصت بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بـ60 درهما للسهم.
وحسب بيان المجموعة، اليوم الأربعاء، ارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 24% إلى 35.1 مليار ريال، ما يعكس نجاح البنك في الحفاظ على نمو قوي ومستدام في مختلف مصادر الدخل.
وزادت موجودات البنك 9% إلى 1.18 مليار ريال، وكان المصدر الرئيسي لنموها هو القروض والسلف التي نمت بنسبة 6% لتصل إلى 808 مليارات ريال. وبيّنت المجموعة أن تمويل هذا النمو يعود إلى ارتفاع ودائع العملاء 7% لتصل إلى 842 مليار ريال مقارنة بالعام الماضي، ويعكس بلوغ نسبة القروض إلى الودائع 95.9% التحسن في سيولة المجموعة.
وبلغ معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي 2.9%، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق البنوك الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكونت المجموعة خلال 2022 مخصصات لخسائر القروض بمبلغ 8.8 مليارات ريال وذلك كإجراء وقائي لحماية المجموعة من أي خسائر قروض محتملة، ما دعم وصول نسبة تغطية القروض غير العاملة إلى مستوى 99%.
وحسب البيان، بلغت نسبة كفاية رأس المال 19.6%، وهي أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لمصرف قطر المركزي ولجنة بازل.
يشار إلى أن مجموعة بنك قطر الوطني شركة مساهمة قطرية تأسست عام 1964 كأول بنك تجاري قطري، وهي موجودة في 30 بلداً وثلاث قارات من خلال فروعها وشركاتها التابعة، ويعمل لديها نحو 28 ألف موظف.