يضع إقبال السائحين المحليين والأجانب على تونس إدارات الفنادق والمنتجعات السياحية في مأزق بإعجازها عن تلبية كل الحجوزات، فيما يعبّر بعض روّادها عن غضبهم من عدم تكبير طاقة الاستيعاب رغم ظهور بوادر مبشرة بالموسم السياحي.
واعتبرت شريحة من السياح الجزائريين والتونسيين أن النزل تنكرت هذا الموسم لعملاء طالما كانوا دعامة أساسية للقطاع في السنوات العجاف التي مرت بها السياحة التونسية فيما نشرت وسائل إعلام جزائرية أن نزلا تونسية قامت بطرد السياح الجزائريين بعد عودة السياح الأوروبيين.
وفي تصريح لـ"العربي الجديد" قال المسؤول بالمكتب الإعلامي لوزارة السياحة معز حريزي أن السياح الجزائريين محل ترحيب في كل المنتجعات السياحية، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت عدة تدابير لتسهيل توافدهم عبر المعابر الحدودية عبر تسهيل إجراءات العبور وتوفير الاستراحات.
وأضاف الحريزي أن نسبة الإشغال المرتفعة في النزل التونسية حالت دون قبول حجوزات اللحظات الأخيرة.
اقــرأ أيضاً
وأفاد ذات المصدر بأن عدد السياح الجزائريين الذين توفدوا على تونس من بداية السنة الى حدود 30 يوليو/ حزيران 2018 سجل رقما قاسيا تاريخيا بتوافد أكثر من 900 ألف سائح جزائري، أي بزيادة تجاوزت 18% مقارنة بسنة 2017 التي تعتبر بدورها سنة استثنائية بالنسبة للسياح الجزائريين.
وأشار معز حريزي إلى أن حجوزات السياح الجزائريين بالنزل التونسية بالنسبة ليوليو/ تموز وأغسطس/ آب، تعتبر استثنائية ولم يسبق تسجيلها، مؤكدا أن عددا من الوحدات الفندقية أصبحت تعمل شبه حصريا على السوق الجزائرية، وتوفر خدمات ومنتجات خاصة بهذه السوق الأساسية لتونس.
وتشير المؤشرات المجمعة لدى وزارة السياحة إلى أن غالبية النزل أصبحت مشغولة 100%، مدفوعة بعودة قوية للقادمين من الأسواق الأوروبية التقليدية، تزامنا مع المحافظة على السوق الروسية والجزائرية ونمو أسواق جديدة مثل السوق الصينية، وهو ما يطرح إشكاليات لكل من لم يحجز باكراً لأي سائح بقطع النظر عن جنسيته.
ويقر رئيس جمعية وكلاء السفر، جابر بوعطوش، بعدم مواكبة النزل زيادة الحجوزات، مشيرا إلى أن الوحدات الفندقية لم تلب هذا العام الطلبات المتأخرة، وهو ما يحفز على الاستثمار في القطاع السياحي لتوسيع طاقة الاستيعاب، بحسب تصريحه لـ"العربي الجديد".
وأكد أن ثمة إشكالا له علاقة بالرحلات الجوية لأن عرض المقاعد لا يلبي إلا 17% من الطلب على متن الرحلات المتجهة إلى تونس.
وفي تصريح لـ"العربي الجديد" قال المسؤول بالمكتب الإعلامي لوزارة السياحة معز حريزي أن السياح الجزائريين محل ترحيب في كل المنتجعات السياحية، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت عدة تدابير لتسهيل توافدهم عبر المعابر الحدودية عبر تسهيل إجراءات العبور وتوفير الاستراحات.
وأضاف الحريزي أن نسبة الإشغال المرتفعة في النزل التونسية حالت دون قبول حجوزات اللحظات الأخيرة.
وأشار معز حريزي إلى أن حجوزات السياح الجزائريين بالنزل التونسية بالنسبة ليوليو/ تموز وأغسطس/ آب، تعتبر استثنائية ولم يسبق تسجيلها، مؤكدا أن عددا من الوحدات الفندقية أصبحت تعمل شبه حصريا على السوق الجزائرية، وتوفر خدمات ومنتجات خاصة بهذه السوق الأساسية لتونس.
وتشير المؤشرات المجمعة لدى وزارة السياحة إلى أن غالبية النزل أصبحت مشغولة 100%، مدفوعة بعودة قوية للقادمين من الأسواق الأوروبية التقليدية، تزامنا مع المحافظة على السوق الروسية والجزائرية ونمو أسواق جديدة مثل السوق الصينية، وهو ما يطرح إشكاليات لكل من لم يحجز باكراً لأي سائح بقطع النظر عن جنسيته.
ويقر رئيس جمعية وكلاء السفر، جابر بوعطوش، بعدم مواكبة النزل زيادة الحجوزات، مشيرا إلى أن الوحدات الفندقية لم تلب هذا العام الطلبات المتأخرة، وهو ما يحفز على الاستثمار في القطاع السياحي لتوسيع طاقة الاستيعاب، بحسب تصريحه لـ"العربي الجديد".
وأكد أن ثمة إشكالا له علاقة بالرحلات الجوية لأن عرض المقاعد لا يلبي إلا 17% من الطلب على متن الرحلات المتجهة إلى تونس.