هذه المهن الموسمية تزدهر في عيد الأضحى

03 سبتمبر 2017
عيد الأضحى: فرحة الأطفال (عبد الحكيم أبو رياش/العربي الجديد)
+ الخط -




في فترة الأعياد تزدهر العديد من المهن الموسمية، كما أن الإقبال على شراء مستلزمات العيد ينشط الحركة التجارية لكثير من المهن. وعادة ما ينتظر أصحاب المهن الموسمية فترة الأعياد لزيادة دخلهم السنوي، خاصة أن الركود الاقتصادي يسيطر على كافة الدول العربية.

وعلى الرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة، وضعف القدرة الشرائية للعديد من المواطنين، إلا أن هناك مهناً تزدهر في فترة العيد، خاصة عيد الأضحى.

في هذا التقرير نرصد أهم المهن التي تدرّ أرباحاً جيدة لأصحابها في فترة عيد الأضحى.

بائعو الكعك

لا يمكن أن يمر عيد الأضحى من دون أن تشتري العائلات العربية الحلويات، خاصة كعك العيد، والذي ارتفعت أسعاره هذه العام مقارنة مع أعوام سابقة، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وفي السابق، كانت النساء يعمدن إلى صناعة كعك العيد في المنازل، إلا أن هذا التقليد بدأ يندثر تدريجياً، وباتت متاجر الحلويات تقدم أصنافاً عديدة من الكعك. وعادة تبيع هذه المحال كميات كبيرة من كعك العيد. ويعتبر عيد الأضحى مناسبة مهمة، لزيادة حجم المبيعات، وبالتالي تحقيق إيرادات مالية مهمة.

كعك العيد (فرانس برس) 


باعة الترمس والفول وغزل البنات

في معظم الدول العربية، يقف الباعة المتجولون على الكورنيشات، لبيع منتجات متنوعة، منها الترمس، الفول، الحمص، الذرة المشوية، غزل البنات، وغيرها من السلع التي ينجذب إليها الكبار والصغار.

وعادة ما تباع هذه السلع بأسعار منخفضة، خاصة أن الباعة يقفون على الطرقات، وإلى جانب المدن الترفيهية، والكورنيشات البحرية، والحدائق العامة، وغيرها من الأماكن التي يمكن للمواطن التوجه إليها لقضاء العيد.

ويبيع هؤلاء التجار هذه الأصناف بأسعار مقبولة، الأمر الذي يشجع المواطنين على شراء أكثر من صنف، وبالتالي ارتفاع إيرادات هؤلاء الباعة.

غزل البنات في مصر ( فرانس برس)


القصابون والجزارون

في عيد الأضحى، يتجه المواطن العربي لشراء الأضاحي، ونحرها. ويعد عمل القصابين والجزارين مزدهراً في فترة عيد الأضحى، إذ لا يمكن لأي فرد أن ينحر الأضاحي من دون وجود مختص. وينتظر القصابون والجزارون فترة عيد الأضحى ليقوموا بهذه المهام، خاصة في اليوم الأول من العيد، محققين بذلك إيرادات مالية مرتفعة.

نحر الأضاحي (العربي الجديد)


مربّو الأضاحي

القراسة، هو مصطلح جزائري تحديداً يعني "التسمين" في قاموس مربّي الماشية، يتم فيه عزل الماشية المراد بيعها عن باقي القطيع وتزويدها بالأعلاف والكلأ الجيد، بالإضافة إلى الشعير قصد زيادة وزنها في أقل وقت ممكن.

وفي الدول العربية الأخرى، يعد مربو الأضاحي من أصحاب المهن الموسمية، والذين ينتظرون فترة العيد لبيع أضاحيهم، وتحقيق إيرادات مالية جيدة، نظراً لارتفاع الطلب على الأضاحي في فترة العيد.

موسم "الأضاحي" (العربي الجديد)


الدباغة 

يعتبر عيد الأضحى في الدول العربية خاصة في مصر، وتونس، والمغرب، مناسبة مهمة، لشراء صوف وجلد الأضاحي، والبدء بدباغتها، وتحويلها الى جلود تستخدم في كثير من الصناعات.

وينتظر الدباغة فترة عيد الأضحى، حيث يزدهر الطلب على الأضاحي، للاستفادة من جلودها. وهي فترة مناسبة لزيادة الإيرادات المالية.

صناعة الجلود في مصر (العربي الجديد)


بائعو البخور

في عيد الأضحى، يزور المواطنون المقابر لقراءة الفاتحة لأمواتهم، وهناك ينتشر بائعو البخور، إذ تزدهر تجارتهم في هذا اليوم تحديداً، نظراً لإقبال المواطنين صباحاً على زيارة المقابر. ويعد العيد فرصة لهم لزيادة إيراداتهم المالية.

ازدهار تجارة البخور (فرانس برس)


أصحاب المنتزهات المتنقلة

في العديد من الدول يقوم بعض المواطنين بوضع مراجيح العيد، وألعاب ترفيهية بسيطة، تدخل السرور إلى قلوب الأطفال، وفي كل حي تقريباً، يعمد أحد المواطنين إلى تركيب هذه المنتزهات، منذ الصباح الباكر، لجذب الأطفال، وتحقيق إيرادات مالية جيدة.

 "فرحة العيد" داخل "المنتزهات" (العربي الجديد) 


(العربي الجديد)





المساهمون