العقوبات الأميركية تضعف موقف "غازبروم" في مفاوضاتها مع أوكرانيا

11 اغسطس 2017
احتمالات بتأخير مشروعات غاز روسية (Getty)
+ الخط -

حذرت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني من أن قانون توسيع العقوبات الأميركية بحق روسيا قد يؤخر تحقيق مشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي" لنقل الغاز الروسي، مما سيضعف من مواقف عملاق الغاز الروسي "غازبروم" في المفاوضات مع أوكرانيا وقد يؤدي إلى زيادة تعريفات ترانزيت الوقود الأزرق عبر أراضيها.

ووصفت الوكالة في تقرير تداولته صحيفة "إر بي كا" الروسية أمس الخميس، العقوبات الجديدة بأنها "سلبية" على قطاع الطاقة الروسي بأسره وبصفة خاصة شركة "غازبروم".

وأوضح التقرير أن قانون العقوبات الجديدة الذي وقّعه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 2 أغسطس/آب الجاري، يهدد توفير التمويل اللازم لتحقيق مشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي" لتصدير الغاز الروسي من دون المرور في الأراضي الأوكرانية.

وأضاف معدو التقرير أن "قانون العقوبات يهدد الشركاء والمستثمرين والممولين ومقاولي "غازبروم"، ويخلق مخاطر تأخير بناء خطي أنابيب الغاز".

وخلّص التقرير إلى أنه في حال عدم تشغيل الخطين قبل انتهاء سريان اتفاق ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا، فسيمنع ذلك "غازبروم" من تحويل مسارات التصدير إلى البحرين الأسود والبلطيق، وسيضعف من مواقف الشركة في المفاوضات مع كييف حول شروط الترانزيت الجديدة.

المساهمون