القروض "الرديئة" تهدد ثاني أكبر اقتصاد في العالم

حذرت الهيئة المنظمة لقطاع البنوك في الصين من تنامي المخاطر الائتمانية بفعل القروض العقارية وديون الحكومات المحلية وأشكال التمويل غير التقليدية، وهو ما يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها بكين للحيلولة دون وقوع الاقتصاد المتباطئ في قبضة الديون عالية المخاطر.

ونقلت وكالة "رويترز" عن شانغ فو لين، رئيس اللجنة التنظيمية للبنوك الصينية، قوله إن حجم الديون المتعثرة في الربع الأول من السنة بلغ بالفعل 56% من إجمالي العام الماضي.

ونبه المسؤول الصيني إلى أن المخاطر الائتمانية تنامت في البنوك التجارية الصينية في الربع الأول، فقد بلغ إجمالي القروض الرديئة 982.5 مليار يوان (158.44 مليار دولار) بزيادة 139.9 مليار يوان عن الفترة نفسها من العام الماضي، لتصل نسبة القروض الرديئة إلى 1.39%.

ويشهد نمو الاقتصاد الصيني تباطؤاً، في حين تواصل بكين تعزيز الأوضاع المالية للحكومات المحلية وتشجيع البنوك التجارية على تقديم مزيد من القروض إلى "الاقتصاد الحقيقي"، أي الشركات التي تستثمر في النمو لا المضاربة في أسواق الأصول.

وحقق الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 7.3% في الربع الأخير من العام الماضي.

وتوقعت وزارة التجارة الصينية، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن يتحسن الوضع التجاري للصين في النصف الثاني من العام الحالي.

اقرأ أيضاً: الصين تذيق المسؤولين عقوبة السجن تحذيراً من الفساد