وقود لمحطة كهرباء غزة بعد تمديد الإعفاء الضريبي

06 نوفمبر 2015
محطة الكهرباء الوحيدة في غزة(العربي الجديد/عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
قال مدير معبر كرم أبو سالم من الجانب الفلسطيني، منير الغلبان، لـ "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي سمح بفتح المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، لإدخال كميات محدودة من الوقود المخصص لعمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.

وأوضح الغلبان أنّ الاحتلال سمح بفتح معبر كرم أبو سالم استثنائيا لقرابة خمس ساعات، من أجل إدخال نحو 350 ألف لتر من السولار الصناعي اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المحطة، وذلك بمعدل تسع شاحنات، مشيرا إلى أن المعبر التجاري سيعمل كالمعتاد يوم الأحد القادم.

ويتم إغلاق معبر كرم أبو سالم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، ولا يعمل إلا في حالات محدودة جداً.

وكانت سلطة الطاقة في غزة أعلنت، أمس الخميس، أن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل كليا اليوم الجمعة؛ نتيجة عدم تمديد الحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله، إعفاء السولار الصناعي الخاص بالمحطة من ضريبة (البلو)، قبل أن تعلن الحكومة مجددا عن تمديد فترة الإعفاء.

لكنّ الفصائل الفلسطينية في غزة تمكنت من خلال اتصالاتها برئيس الحكومة في رام الله، رامي الحمد الله، التوصل إلى توقيع قرار منه يقضي بتمديد مدة الإعفاء من هذه الضريبة.

ويعمل معبر كرم أبو سالم، الواقع أقصى جنوب شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، نحو ثماني ساعات يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، ويغلقه الاحتلال أثناء فترة الأعياد والإجازات وكذلك الأحداث الميدانية الطارئة، رغم أن المعبر يعاني من ضعف البنية التحتية داخله وفي محيطه.
وتتراوح حاجيات قطاع غزة من الكهرباء، بين 480 و500 ميغاواط، لكن المتوفر قرابة 222 ميغاواط في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، هي: محطة غزة 80 ميغاواط، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاواط، وأخرى مصرية بمقدار 22 ميغاواط.

ويعد معبر كرم أبو سالم المتنفس الوحيد لسكان غزة، الذي يدخل من خلاله كامل احتياجاتهم الحياتية، وذلك بعد أن أغلق الاحتلال معبر المنطار والذي كان يعدّ من أكبر المعابر التجارية في القطاع المجهزة لدخول مختلف البضائع، وكذلك معبري ناحل عوز وصوفا، بعد منتصف عام 2007.

اقرأ أيضاً: انتفاضة السكاكين تكسو محال الملابس في غزة

المساهمون