أميركا تضغط على الصين لفتح أسواقها بشكل أكبر

22 نوفمبر 2015
أميركا تطالب الصين بمزيد من الحرية في الاستثمار (Getty)
+ الخط -

دعت الولايات المتحدة الأميركية الصين لفتح أسواقها بشكل أكبر خلال المحادثات التجارية السنوية اليوم الأحد. ولكن من المستبعد تحقيق تقدم يذكر، في ظل التوترات القائمة بسبب عمليات تسلل إلكترونية، وقواعد قد تعرقل دخول شركات التكنولوجيا الأجنبية السوق الصينية. 

واتفق الرئيس الأميركي "باراك أوباما" ونظيره الصيني "شي جين بينغ"، على ألا تدعم أي من الحكومتين عن قصد عمليات سرقة إلكترونية لأسرار الشركات، قصد دعم أنشطة محلية. هذا الاتفاق يرد عليه خبراء أميركيون بالقول: "إن المتسللين الصينيين يواصلون اختراق شركات أميركية".

وتضافرت هذه القضايا مع التقدم البطيء نحو إبرام معاهدة الاستثمار الثنائي بين البلدين. مما أضر بالعلاقات التجارية بينهما، ويعتقد خبراء أن اجتماع لجنة التجارة المشتركة، والذي يختتم يوم غد الإثنين في مدينة "قوانغتشو" بجنوب الصين لن يحرز تقدماً يذكر.

وخلال المحادثات، دعا وزير التجارة الأميركي "مايكل فرومان" الصين، إلى السماح بتخفيف قيود ما يعرف باسم "القائمة السلبية" التي تنظم دخول الأجانب للسوق في الصينية. وقال المتحدث ذاته خلال غداء عمل "أمامنا الكثير من العمل".

وتعهدت الصين مراراً بتخفيف القيود على قطاعات الصناعات التحويلية والخدمات، ولكن الجهات التنظيمية أصدرت في مارس/ آذار الماضي "قائمة سلبية" بالصناعات المحظورة على المستثمرين الأجانب، أو التي تفرض عليها قيوداً. وتقول جماعات مصالح أميركية إن القائمة تغطي قطاعات عديدة و"ينبغي تهذيبها".

وبشكلها الحالي تحظر القائمة المذكورة على الشركات الأجنبية العمل في 36 قطاعاً، وتفرض قيوداً في 38 قطاعاً آخر.

اقرأ أيضاً: عشرة مليارات دولار من الصين لدول جنوب شرق آسيا

المساهمون