المبعوثة الأممية تبحث إعادة تشكيل وتوحيد حرس المنشآت النفطية في ليبيا

16 نوفمبر 2020
إنتاج ليبيا النفطي زاد إلى 1.215 مليون برميل يومياً (فرانس برس)
+ الخط -

تبحث المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، الإثنين، إعادة تشكيل وتوحيد حرس المنشآت النفطية، شمالي البلاد، وفق مصدر أمني.
وقال مصدر أمني لوكالة "الأناضول"، إن ويليامز اجتمعت مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وآمر حرس المنشآت النفطية علي الديب، في مدينة البريقة.

وأوضح المصدر، التابع لحرس المنشآت، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث مع الإعلام، أن الاجتماع سيركز على آليات إعادة تشكيل وتوحيد حرس المنشآت النفطية في ليبيا.
وقالت وليامز، خلال مؤتمر صحافي في ختام جلسات الحوار أمس: "لقد أنجزنا الكثير، وأنا مسرورة جدا بنتائج المحادثات، لكن لا يزال أمامنا عمل كثير"، معلنة عن جولة جديدة افتراضية في الأسبوع المقبل، لـ"بحث آلية اختيار شاغلي المناصب وبحث إنهاء القضايا الخلافية".
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية في جنيف. 

ويشمل الاتفاق بندا لتوحيد إدارات جهاز حرس المنشآت النفطية، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة فرعية لبدء ترتيبات لإعادة هيكلة وتنظم الجهاز وتكليف آمر له، بالإضافة لاختيار مندوب للمؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي، بما يكفل استمرار تدفق النفط.

وقال مصدر بقطاع النفط الليبي، الجمعة الماضي، إن إنتاج البلاد النفطي زاد إلى 1.215 مليون برميل يوميا. وكانت مؤسسة النفط الوطنية الليبية قد قالت، في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، إن الإنتاج بلغ 1.04 مليون برميل يوميا.

وسبّب الحصار الذي فرضه موالون للواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ يناير/كانون الثاني، هبوط إنتاج ليبيا من النفط إلى نحو 100 ألف برميل يومياً، وخسائر بلغت نحو 10 مليارات دولار.

وأكدت المؤسسة في بيانات سابقة، أن إعادة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية السابقة ستستغرق وقتاً بسبب الأضرار التي لحقت بالحقول. وتمثل عائدات النفط أكثر من 90% من إيرادات الموازنة، وتراجعت كثيراً بسبب إغلاق الحقول والموانئ.


 

المساهمون