تصل إلى ميناء بورتسودان، مساء اليوم الثلاثاء، باخرة منحة القمح الأميركي محملة بـ50 ألفاً من أصل 300 ألف طن متري وعدت بها الإدارة الأميركية السودان في وقت سابق، مساهمة في سد الفجوة في القمح، على أن يتم رفع هذه الكمية مستقبلا إلى 420 ألف طن سنويا خلال الأعوام من 2022 إلى 2024.
ووقعت سفارة السودان بواشنطن، في التاسع عشر من مارس/آذار الماضي، ومدير إدارة الخدمات الزراعية الأجنبية بوزارة الزراعة الأميركية اتفاق المنحة المذكورة .
وأفادت مصادر لـ(العربي الجديد) داخل ميناء بورتسودان بأن الميناء يشهد حراكا نشطا واجتماعات رسمية كثيفة للترتيب لاستقبال الباخرة.
وأشار رئيس النقابة البديلة بميناء بورتسودان عثمان طاهر لـ(العربي الجديد) إلى عقد اجتماع، ظهر اليوم الثلاثاء، بين إدارة الميناء وهيئة الموانئ البحرية والبنك الزراعي والمخزون الاستراتيجي، لتبسيط إجراءات الباخرة الأميركية.
من جانبه، انتقد عضو تجمع مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل عثمان إبراهيم اعتماد البلاد على الدعم والمعونات الخارجية لتوفير الغذاء لمواطنيها.
وأشار إبراهيم، وهو منتج قمح، إلى أن ما يذخر به السودان من مقومات إنتاج وري وأراض خصبة كاف للاكتفاء الذاتي من القمح وتصديره للخارج، نافيا الحاجة للدعم الأميركي، حيث دعا الحكومة الانتقالية إلى الاهتمام بالقطاع الزراعي وحفّز المنتجين لزيادة الإنتاج .