استمع إلى الملخص
- برامج النقل الحيّ وبيع الصور الفوتوغرافية: تتيح للسياح تصوير يومياتهم وكسب عائدات مالية من وسائل التواصل الاجتماعي، وبيع الصور عبر مواقع مثل Istock و500px بأسعار تتراوح بين 5 و10 دولارات.
- استثمار المهارات الثقافية والفنية: يمكن للسياح استغلال مهاراتهم اللغوية والفنية لجني الأموال من خلال الترجمة أو بيع اللوحات أو تعليم الفنون، حيث يمكن أن يصل أجر الترجمة إلى 20 دولارًا في الساعة.
عادة ما ينفق الناس المال خلال الرحلات السياحية التي يمكن أن تتحول إلى مصدر لجني الأموال من خلال خيارات عدة يسلط هذا التقرير الضوء عليها. وتشكل المكاسب المالية للأفراد، هدفاً أساسياً للعيش، فكيف إذا اقترنت هذه الأموال بالترفيه والسفر؟ في السنوات الماضية، سلّط الإعلام على نشاطات السياح الاقتصادية، خصوصاً أن عدداً من السياح فضلوا الاستغناء عن وظائفهم وحياتهم الروتينية، والبدء بسلسلة مغامرات، تساعدهم على اكتشاف الدول، وأيضاً تحويلها إلى فرصة للحصول على عائدات مالية.
مع التقدم التكنولوجي اليوم، باتت الرحلات السياحية أكثر من مجرد رحلة لاستكشاف العالم والترفيه، وأصبح فرصة لكسب الدخل، وقد يصبح السفر في هذا الإطار، مهنة بدوام حر، وحتى يمكن أن يصبح وظيفة دائمة بعيدة عن قيود الوظائف المكتبية. إن كنتم من محبي السفر، وتبحثون عن فرص لزيادة دخلكم، إليكم بعض النصائح والأدوات التي يمكن استخدامها لكسب الأموال بدلاً من إنفاقها خلال الرحلات السياحية حول العالم.
العمل في مجال الرعاية أثناء الرحلات السياحية
تخيل، أنه يمكنك السفر والإقامة، والحصول على الطعام، وحتى أيضاً عائد مالي، فقط إن كنت ترغب في العمل "جليسَ منزل". يتيح موقع Nomador لك الحصول على فرصة للسفر والإقامة في منزل، شرط رعاية المنزل، والاهتمام بنظافته، وأيضاً الاهتمام بالحيوانات الأليفة، على اعتبار أن أصحاب المنزل قد يضطرون إلى مغادرة منازلهم لفترة من الزمن. حتى إن الموقع يساعد "جليس المنزل" الذي يحظى بـ "تقييمات" ممتازة من أصحاب المنزل، في إمكانية الحصول أيضاً على مكافأة مالية، فضلاً عن تزكيته على الموقع.
بحسب الموقع الإلكتروني، تتوافر مئات الفرص يومياً، لاكتشاف مدن جديدة حول العالم. تتضمن الإقامة في المنزل ورعايته، توفير وجبات طعام، وراتباً يضاهي فترة وجودك في المنزل، فضلاً عن إمكانية استخدام وسائل الاتصال مجاناً.
برامج النقل الحيّ
باتت برامج "النقل الحيّ" وسيلة لتأمين موارد مالية جيدة نسبياً، ولا تتطلب أي شروط، أو أي جهد مالي أو فني. كل ما عليك فعله، تصوير يومياتك خلال السفر، وعندها ستتمكن أولاً من الحصول على الدعاية المجانية لتناول الطعام والنوم في الفنادق بشكل شبه مجاني، لا بل حتى قد تحصل على تذاكر سفر مجانية، وهدايا من قبل بعض العلامات التجارية، التي قد تحتاجها خلال الرحلة.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل أيضاً تتيح لك برامج "النقل الحيّ"، الحصول على عائدات مالية من شبكات التواصل الاجتماعي، وقناة اليوتيوب وغيرها. فقد نجح عدد كبير من الناس في تحويل حياتهم الخاصة إلى مورد إضافي للحصول على الأموال. وبالتالي، فإن كنت ترغب في الشهرة وتسليط الضوء عليك عبر منصات التواصل، يتطلب منك تأسيس حسابات على مواقع التواصل، وهاتف ذو كاميرا جيدة نسبياً، وسرد تفاصيل يومياتك.
بيع الصور الفوتوغرافية
يلتقط عادة السياح مئات الصور يومياً خلال رحلاتهم، والكثير منهم ينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها مع الأقارب والأصدقاء. إلا أن هذه الصور قد تكون مصدر رزق، خصوصاً إن نُشِرَت في مواقع إلكترونية متخصصة لبيع الصور.
يقدم، كلّ من Istock و500px وغيرها من المواقع، فرصة لنشر الصور وبيعها. فيما يقدم موقع your own website فرصة أيضاً لبناء ما يشبه صفحة متخصصة للمصورين، ولهواة التصوير، وكذلك للسياح الذين يزورون مناطق مختلفة، حيث يمكنهم تزويد الموقع بصورهم الخاصة وتلقي حتى عروض من قبل مؤسسات إعلامية وصحافية لتزويدهم بالصور المطلوبة.
عادة، يراوح سعر الصورة ما بين 5 و10 دولارات، ويرتفع السعر للصور النادرة، أو تلك التي يمكن من خلالها رصد حادثة معينة أو ظاهرة طبيعية، وقد يصل السعر إلى مئات الدولارات.
مهارات أخرى
يمكن للكثير من هواة السفر الاستثمار في قدراتهم الثقافية والفنية، وتعليمها في المناطق التي يقصدونها. عادة من يمتلك القدرة على الحديث بأكثر من لغة، قد يكون قادراً على جني الأموال. تخيّل أن تكون سائحاً وتتحدث باللغات الثلاث على سبيل المثال، الفرنسية، الإنكليزية والعربية.
توفر لك هذه اللغات، فرصاً للترجمة، ومساعدة السياح الآخرين الذين لا يمتلكون هذه المهارات. بحسب موقع indeed الخاص بالوظائف، فإن فكرة العمل مترجماً للسياح، تعود لك بفوائد مالية كبيرة، إذ يمكن أن تجني ما يقارب من 20 دولاراً في الساعة الواحدة.
بالإضافة إلى القدرات على الترجمة، يمكن للسياح أيضاً الاستثمار في مواهبهم، فإن كنت تحب الرسم، يمكن بيع لوحاتك، أو حتى تعليم مبادئ الرسم خلال جولاتك السياحية، وكذلك هو الحال مع الموسيقى وغيرها من الفنون.