وزير الطاقة اللبناني: زيادة التغذية الكهربائية في يوليو بعد وصول الوقود العراقي

06 يونيو 2023
الوزارة تخطط لزيادة ساعات التغذية إلى 10 ساعات يومياً (حسين بيضون/العربي الجديد)
+ الخط -

أعلن وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أن شحنات أكبر من الفيول العراقي من المقرر أن تصل نهاية شهر يوليو/تموز المقبل كحدٍّ أقصى مما سيزيد التغذية بالتيار الكهربائي.

وتلقى وزير الطاقة اللبناني في مطلع يونيو/حزيران الجاري رسالة من شركة تسويق النفط العراقي التابعة لوزارة النفط تبلغه بالمضي قدماً بمضاعفة كمية "الفيول أويل" الشهرية المخصّصة للبنان بموجب الاتفاقية السارية المفعول، من 80 ألفا إلى 160 ألف طن ابتداءً من شهر يوليو المقبل.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الطاقة اللبنانية، أن "هذه الخطوة أتت بعد المشاورات التي أجراها وزير الطاقة اللبناني والاجتماعات التي قام بها مع الجانب العراقي وكان آخرها الشهر الماضي مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النفط حيان عبد الغني وما تبعها من قرار لمجلس الوزراء العراقي".

وأشارت الوزارة إلى أن "هذه الزيادة في الكمية تحقق فرصة لمضاعفة الطاقة الكهربائية التي تنتجها محطات الإنتاج العاملة على الغاز أويل والفيول وذلك لتلبية حاجات اللبنانيين من التغذية الكهربائية خلال الصيف، ومن شأن وصول الكمية الجديدة أن يخفف الحاجة إلى استيراد مادة "الديزل أويل" من قبل الشركات اللبنانية المستوردة لصالح المولدات الخاصة".

ورأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم الثلاثاء، اجتماعاً وزارياً في السرايا الحكومية شارك فيه وزير المال يوسف الخليل ووزير الطاقة وليد فياض ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، والمدير العام لوزارة المالية جورج معراوي.

وقال فياض إن الوزارة لا تزال في طور تنفيذ خطتها بالنسبة إلى زيادة ساعات التغذية التي نطمح لوصولها إلى 10 ساعات يومياً من خلال استعمال كل معامل الكهرباء على الأراضي اللبنانية كافة ضمن طاقتها القصوى.

وأضاف أن "الاجتماع كان بناءً على طلبي، وبحثنا في موضوع تعرفة الكهرباء، ونحن نحاول تخفيض الفاتورة لا سيما بالنسبة إلى شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط".

وأشار إلى أنه "بالنسبة إلى سعر الصرف فهو سعر حدده مصرف لبنان مع وزارة المالية، ونحن نتلقى هذا السعر ولسنا من نحدده، وهو حتى الآن سعر صيرفة زائد 20%".

وأشار إلى أننا "سنسعى مع وزارة المال ومع المصرف المركزي لاتخاذ إجراءات للوصول إلى حل أفضل لسعر الصرف، يعكس بشكل أكبر حقيقة الواقع في البلد، ومن المتوقع أن يتم هذا التحسن في الفواتير التي ستصبح شهرية، ابتداءً من شهر مارس/اذار الماضي، وهذا الأمر سيكون أفضل للمواطن لكي يتمكن من دفع الفواتير".

وبات اللبنانيون يتكبّدون فاتورتي كهرباء من دون أن يتمكّنوا من الحصول على كهرباء لساعات طويلة في اليوم، إذ إن التقنين مستمرّ في غالبية المناطق اللبنانية، التي لا تزال تحت رحمة أصحاب المولدات الخاصة الذين يتحكّمون بساعات التغذية، في وقتٍ تعجز الدولة اللبنانية عن تأمين الكهرباء لسكانها لأكثر من ساعتين أو 4 ساعات كحدّ أقصى في اليوم وليس في كل المناطق اللبنانية.

وزادت الدولة اللبنانية فاتورة الكهرباء أضعافاً ما فاقم معاناة المواطنين الذين أصبحوا مضطرين لدفع فاتورتي كهرباء حتى يضيئوا منازلهم، كذلك، انعكست أسعار فواتير الكهرباء الباهظة على كافة أسعار السلع والبضائع والأطعمة وحتى المؤسسات السياحية، التي تتذرع بأنها تتكبد مصاريف كبيرة لتأمين الكهرباء ما يدفعها إلى رفع أسعار سلعها.

المساهمون