العد العكسي لقمة إسطنبول الاقتصادية بدأ... ماذا في تفاصيلها؟

14 أكتوبر 2021
تُعقد القمة في 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل بعنوان "الاقتصاد الأخضر" (Getty)
+ الخط -

بدأ عمليا العد العكسي لانعقاد "قمة إسطنبول الاقتصادية الخامسة"، المزمع يوم الجمعة الواقع فيه 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بعنوان "الاقتصاد الأخضر"، في سيراغان بالاس، برعاية رئيسية من شركة "كايلون بي.في".

قبل القمة، سيلتقي وزير الدولة السابق، رئيس مجلس إدارة القمة كورشاد توزمين، ورئيس مجلسها التنفيذي عبد الله ديغر، بالإعلاميين على مائدة فطور تُقام في فندق "إسطنبول بيرا بالاس".

وفي المؤتمر الذي يعقد عند العاشرة صباحا، ستُناقش موضوعات مثل أهمية الاقتصاد الأخضر في التنمية المستدامة، وعملية التغيير والتحول في العالم في مجال الطاقة المتجددة، والتوازنات الجديدة في سلسلة التوريد التي أعاقتها جائحة كورونا، إضافة إلى الزراعة الرقمية والأغذية الأساسية. 

 

والقمة هي منصة يناقش خلالها أولئك الذين يشكلون اقتصاد العالم النظام العالمي الجديد والفرص التي يتيحها، وتُعقد كل عام بهدف مناقشة قضايا التنمية المستدامة في خدمة الاقتصاد العالمي، ولا تقتصر فائدتها فقط على الاقتصاد التركي حصرا.

رئيس مجلس إدارة القمة قال إنه "يجب أن ننظر إلى الاقتصاد الأخضر على أنها استراتيجية تسمح للقطاعات والشركات بإعادة تشكيل الموارد وإعادة هيكلتها واستخدامها بكفاءة. ونحن نحتاج إلى خرائط طرق حتى نتمكن من اغتنام الفرص التي ستنشأ والقضاء على المخاطر المحتملة".

أما ديغر، فقد قال من جهته: "في العقد الماضي، برز الاقتصاد الأخضر كإطار سياسي مهم للتنمية المستدامة في كل من البلدان المتقدمة والنامية. ويجب خاصة إعادة توطين بعض الزراعة والصناعة"، معتبرا أنه "عند التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، يجب أن يمهد الاستثمار في الوظائف الخضراء الصديقة للعمالة طريق الانتقال من اقتصاد قائم على الكربون إلى اقتصاد قائم على الطاقة المتجددة".

برنامج نشاطات "قمة إسطنبول الاقتصادية"

تعالج القمة بداية مجموعة من العناوين المهمة التي تشغل بال صانعي القرار في العالم اليوم، إذ تنطلق فعالياتها بجلسة تبحث "أهمية الاقتصاد الأخضر لأهداف التنمية المستدامة".

تلي ذلك جلسة ثانية تركز على عملية التغيّر والتحوّل المرتبطة بالطاقة المتجددة، وثالثة تناقش "التوازنات الجديدة الطارئة على سلسلة الإمداد المتصدّعة بسبب كوفيد-19".

كما تُفرد القمة جلسة حول "تغيّر النظام البيئي للتنقل ومستقبل النقل الذاتي"، وأُخرى بشأن "التحوّل الكهربائي في صناعة السيارات"، وواحدة تتناول "رقمنة الزراعة والغذاء الأساسي"، إضافة إلى "تأثيرات السياحة البيئية على الاقتصاد البيئي والحياة الاجتماعية والثقافة".

ويعقد المنظمون جلسات متزامنة تناقش 3 عناوين مختلفة، هي: "تأثير الحوكمة البيئية والاجتماعية ESG على القطاع العقاري"، "كفاءة البنية التحتية للدول واقتصاديات الصحة خلال المرحلة الوبائية"، و"كيف يتعامل الاقتصاد الأخضر مع توازنات الاقتصاد العالمي وكيف سيغيّرها؟".