استمع إلى الملخص
- تعتمد مصر على استيراد 97% من احتياجاتها من زيت الطعام، مما جعلها تتأثر بشدة بارتفاع الأسعار العالمية، حيث ارتفع سعر زيت دوار الشمس عالميًا بنسبة 20% في الأشهر الأخيرة.
- ارتفع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 26.3% في أكتوبر، مدفوعًا بزيادة أسعار المواد الغذائية، في ظل برنامج إصلاح اقتصادي يشمل رفع أسعار المحروقات والكهرباء والخبز المدعوم.
قفزت أسعار زيت الطعام في مصر إلى مستويات قياسية، اعتباراً من اليوم الخميس، على أثر ارتفاع الأسعار العالمية للزيوت النباتية، مثل زيت النخيل وفول الصويا وعباد الشمس، نتيجة نقص الإمدادات ومخاوف تراجع الإنتاج.
وزاد سعر عبوة زيت دوار الشمس (ليتر واحد) من نحو 65 جنيهاً إلى 77 جنيهاً للأصناف الشعبية، ومن 72 جنيهاً إلى 85 جنيهاً للأصناف الأعلى جودة، مثل كريستال وعافية، ومن متوسط 110 جنيهات إلى 130 جنيهاً للعبوة (1.6 ليتر)، ومن 157 جنيهاً إلى 185 جنيهاً للعبوة (2.2 ليتر)، أي بزيادة تقدر نسبتها بـ18% تقريباً. (الدولار= 49.40 جنيهاً).
وارتفع سعر زيت الذرة كريستال وعافية من 127 جنيهاً إلى 150 جنيهاً للعبوة (1.6 ليتر)، ومن 182 جنيهاً إلى 215 جنيهاً للعبوة (2.2 ليتر)، ومن 290 جنيهاً إلى 345 جنيهاً للعبوة (3.5 ليترات)، ومن 415 جنيهاً إلى 490 جنيهاً للعبوة (5 ليترات).
وتعتمد مصر على استيراد نحو 97% من احتياجها من زيت الطعام سنوياً، في وقت ارتفعت أسعار زيت دوار الشمس عالمياً بنسبة 20%، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة (سبتمبر/ أيلول – نوفمبر/ تشرين الثاني)، من مستوى 850 دولاراً للطن إلى 1025 دولاراً للطن.
وواصل معدل التضخم السنوي الارتفاع في مصر خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 26.3% مقابل 26% في سبتمبر/ أيلول السابق عليه.
وسجل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعاً قدره 26.9% على أساس سنوي، مدفوعاً بزيادة أسعار الحبوب والخبز بنحو 36.7%، والألبان 29.9%، والفواكه 28.5%، والخضراوات 39.1%، والبن والشاي 28.1%، وفق إحصائيات رسمية صادرة عن جهاز التعبئة والإحصاء.
ومنذ تحرير سعر صرف العملة، في 6 مارس/ آذار الماضي، رفعت مصر أسعار بيع المحروقات والكهرباء والغاز الطبيعي للمنازل أكثر من مرة، ونفذت زيادة نسبتها 300% على أسعار الخبز المدعوم، ضمن برنامج للإصلاح الاقتصادي متفق عليه بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، بهدف الحصول على قرض قيمته ثمانية مليارات دولار.