قبرص ترفع الإغلاق وتعتمد نظام "تصريح أمان" لحرية التنقل

09 مايو 2021
قبرص ستفتح أبوابها أمام السياح الحاصلين على اللقاح اعتباراً من الغد (فرانس برس)
+ الخط -

تخرج قبرص غدا الاثنين من ثالث إغلاق جزئي فرضته معتمدة في خطوتها نظام "تصريح أمان" خاصا بفيروس كورونا، لمنح السكان مزيدا من حرية التنقل وفتح الباب أمام السياح الأجانب الحاصلين على اللقاح.
وأعلن وزير الصحة كونستانتينوس يوانو، اليوم الأحد، أنه "اعتبارا من الغد، تتّخذ قبرص خطوة نحو مسار أكثر طبيعية للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية".
وتابع "من خلال تطبيق البروتوكولات الصحية، وإجراء فحوص للسكان وتوسيع نطاق برنامج التلقيح، تتّخذ قبرص خطوة مهمة نحو الخروج من حالة عدم اليقين".
وسيتعين على سكان الجزيرة الراغبين بدخول أماكن الضيافة إبراز شهادة خاصة بكوفيد-19، أطلقت عليها الحكومة تسمية "تصريح أمان".
ويستفيد من هذا التصريح أي شخص تلقى قبل ثلاثة أسابيع أو أكثر جرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد لكوفيد-19، وأيضا أي شخص أصيب بالفيروس في الأشهر الستة الماضية، كما أي شخص يحمل وثيقة تثبت النتيجة السالبة لفحص كشف الإصابة بكوفيد-19 صالحة لمدة 72 ساعة، سواء عبر اختبار "التفاعل المتسلسل للبوليميراز" (بي.سي.آر) أو الاختبار السريع.
وشددت السلطات على أن التصريح هو تدبير مؤقت سيبقى ساريا حتى 31 أيار/مايو، من أجل تسريع وتيرة التلقيح في الجزيرة الساعية للوصول إلى مناعة جماعية، عبر تطعيم 65 بالمئة من سكانها البالغين بجرعة لقاحية واحدة على الأقل بحلول نهاية حزيران/يونيو.
وعلى الرغم من أن قرار رفع الإغلاق يسمح لأماكن الضيافة ومتاجر البيع بالتجزئة بإعادة فتح أبوابها، فإنه أبقى حظر تجول ليليا خفّضت ساعاته ليبدأ تطبيقه اعتبارا من الساعة 23:00 بدلا من الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي.

وفي 26 إبريل/نيسان، دخلت قبرص إغلاقا لمدة أسبوعين، بعدما بدأت المستشفيات ترزح تحت وطأة تزايد الإصابات بكوفيد-19.
ويأتي تخفيف القيود التي فرضت أعباء على الاقتصاد بعد إعلانها في، إبريل/نيسان الماضي، أنها ستفتح أبوابها أمام السياح المحصنين ضد كوفيد-19 من 65 دولة اعتبارًا من 10 مايو/أيار، مع السماح للزوار بالدخول من دون الحاجة إلى اختبار سالب أو الخضوع للحجر الصحي.
وقال وزير السياحة سافاس بيرديوس: "سنبلغ شركاءنا في حوالي 65 دولة أنه اعتبارًا من 10 أيار/مايو، سيتم تسهيل الدخول للمسافرين الذين أكملوا تطعيمهم بدون الحاجة إلى اختبارات كوفيد سالبة أو للحجر الصحي".
وشلت الجائحة والقيود المفروضة على السفر قطاع السياحة الرئيسي في الجزيرة، فانخفض عدد الوافدين أكثر من 84 بالمئة العام الماضي.
تساهم السياحة بنحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن الأرباح تراجعت بنسبة 85% في عام 2020.


(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون