أصيب صيادان فلسطينيان، اليوم السبت، بعد أنّ فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين غرب منطقة السودانية شمالي قطاع غزة.
وقال منسق اتحاد لجان الصيادين في غزة زكريا بكر إنّ الصيادين عاطف محمد بكر ومحمود سائد بكر أصيبا بأعيرة حديدية جراء الاعتداء الإسرائيلي، ونُقلا إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لتلقي العلاج.
وبشكل شبه يومي، تستهدف البحرية الإسرائيلية الصيادين في بحر قطاع غزة، وتعكر عليهم عملهم وتحرمهم من الصيد الآمن، ورغم الكثير من الوعود من الوسطاء بتحسين ظروف الصيادين، إلا أنّ الاحتلال لم يطبق أياً منها.
ومنذ يومين، تظاهر عشرات العُمال الفلسطينيين أمام حاجز بيت حانون، الذي يفصل شمالي قطاع غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948، احتجاجاً على تواصل الحصار الإسرائيلي للعام السابع عشر على التوالي، إلى جانب تذبذب حركة فتح وإغلاق المعابر ما تؤثر بالسلب في عملهم.
وعدد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة سامي العمصي، خلال كلمته، العديد من الأزمات التي يسببها تواصل الحصار الإسرائيلي، ومنها منع الاحتلال دخول مئات أصناف المواد الخام بحجة الاستخدام المزدوج، ما أدى إلى تعطل مئات المصانع وتسريح آلاف العمال، ومنع إدخال المستلزمات الخاصة بصيانة قوارب الصيد، ما أدى إلى انخفاض أعداد الصيادين من 5000 صياد إلى نحو 2000.