أكد النائب الأول لرئيس غرفة قطر، محمد بن أحمد بن طوار الكواري، أن أفريقيا هي الوجهة المقبلة لاستثمارات قطر الخارجية.
وأشار إلى أن رجال الأعمال والمستثمرين القطريين حريصون على استكشاف الفرص المتاحة في أوغندا في قطاعات مختلفة مثل التعدين والطاقة والطرق والسكك الحديدية والنفط والغاز والزراعة والعقارات.
ويشارك الكواري في منتدى ومعرض الاستثمار والتجارة في شرق أفريقيا، والذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء على هامش "القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز" و"قمة مجموعة 77 والصين"، وذلك في العاصمة الأوغندية كمبالا، وفق بيان لغرفة قطر.
ويهدف المنتدى الذي يُعقد تحت شعار "تعميق التعاون في التجارة والسياحة والاستثمار من أجل الثراء العالمي المشترك" إلى خلق فرص في التجارة والسياحة والاستثمار ونقل التكنولوجيا.
كما يهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل السياحة، والزراعة، والمعادن، والنفط والغاز، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير البنية التحتية، والعقارات، والخدمات.
وقال الكواري في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى إن "قطر تعتبر مستثمراً عالمياً مهماً، إذ تبلغ أصول جهاز قطر للاستثمار نحو 475 مليار دولار، كما لدى القطاع الخاص القطري استثمارات متنوعة في العديد من دول العالم، لا سيما في الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى".
ولفت إلى "تربع قطر على عرش إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتسويقه في العالم، وإبرام شركة قطر للطاقة اتفاقيات للاستكشاف والإنتاج مع عشرات الدول في مختلف القارات، وإرساء عقود بعشرات المليارات من الدولارات لتنفيذ مشروعي توسعة حقلي الشمال الشرقي والشمال الجنوبي، لرفع الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2026".
وأشار النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إلى أن "الناتج المحلي لبلاده قد وصل إلى 190 مليار دولار في 2022"، لافتاً إلى أنّ "هذه العوامل تساهم في تعزيز التعاون بين قطر ودول شرق أفريقيا، خاصة أوغندا، والتي توفر فرصاً استثمارية وتعتبر مصدراً للسلع الأساسية والأغذية والمواد الخام كما تعتبر وجهة سياحية".
يشار إلى أن قطر، خلال السنوات الماضية، توجّهت نحو أفريقيا من خلال استثمارات في مجالات متعددة، منها الزراعة والصناعة والطاقة والبنية التحتية والسياحة.