عطل فني يوقف حركة الطيران في أميركا و"لا دليل" حتى الآن على هجوم إلكتروني

أمرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، الأربعاء، بتعليق جميع الرحلات الداخلية المغادرة في الولايات المتحدة حتى الساعة 14.00 بتوقيت غرينتش لإصلاح عطل طرأ على أنظمتها، في حين أكد البيت الأبيض عدم وجود دليل على أي هجوم إلكتروني.

وقالت الإدارة، في بيان، إنها أمرت شركات الطيران بتعليق جميع الرحلات الداخلية المغادرة حتى الساعة 9.00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14.00 بتوقيت غرينتش)، "للتأكد من سلامة معلومات الطيران ومعايير الأمان".

وأعلن البيت الأبيض عدم وجود أدلة على هجوم إلكتروني "في هذه المرحلة" في ما يخص عطل الكمبيوتر الذي دفع السلطات الأميركية إلى تعليق كل الرحلات الداخلية المغادرة، الأربعاء، مؤكداً إطلاع الرئيس جو بايدن على المستجدات.

وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في تغريدة: "أطلع وزير النقل الرئيس هذا الصباح على عطل نظام هيئة الطيران الفيدرالية. لا يوجد دليل على هجوم إلكتروني في هذه المرحلة، لكن الرئيس طلب من وزارة النقل إجراء تحقيق كامل في الأسباب. وستقدم إدارة الطيران الفيدرالية تحديثاً للمعلومات بشكل منتظم".

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أوقفت كل من شركة يونايتد إيرلاينز وأميركان إيرلاينز رحلاتهما.

وقالت شركة ساوث ويست إيرلاينز، في بيان لها: "نحن نراقب عن كثب مشكلة بيانات مع إدارة الطيران الفيدرالية قد تؤثر على بدء العمليات اليوم".

ووفق "وول ستريت جورنال"، قالت إدارة الطيران الفيدرالية التي تشرف على شبكة الطيران في الولايات المتحدة وتديرها، إنها تعمل على استعادة ما يسمى بنظام الإخطار الجوي. 

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

نتائج البنوك تقرر مستقبل الاقتصاد الأميركي

وقالت الإدارة في تقرير استشاري للمشغلين إنه تم تنشيط خط ساخن مع شركات الطيران أثناء معالجة المشكلة من قبل الفنيين.

من جانبها، قالت شركة "كريوم" (Cirium)، وهي شركة مزودة لبيانات الطيران، إنّ هناك ما مجموعه 21464 رحلة جوية مجدولة لمغادرة المطارات في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء. وتمثل تلك الرحلات حوالي 2.9 مليون مقعد متاح للمسافرين.

وأفاد ركاب على وسائل التواصل الاجتماعي بتأخيرات في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، مشيرين إلى انقطاع التيار، لكن حجم التأثير لم يتضح على الفور.

ولا تزال بعض الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة من وجهات دولية مثل لندن وطوكيو تواصل الإقلاع، ولكن من غير المعروف ما إذا كان سيسمح لها بدخول المجال الأميركي ما لم يتم إصلاح العطل.