قال برلمانيون عراقيون، إن إيرادات تنظيم "داعش" النفطية انخفضت بشدة عما كانت عليه في يونيو/حزيران الماضي، بعد استهداف قوات التحالف الدولي، بقيادة أميركا، مواقع إنتاج النفط شمال البلاد، وتحديد حركة الناقلات الحوضية النفطية من العراق إلى سورية ومنها إلى تركيا. ورغم إضافة التنظيم مصادر غير نفطية لتمويله، إلا أنها لم تعوض خسارته، بسبب الضربات الجوية.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، موفق الربيعي، إن تنظيم "داعش" كان يحصل على إيراد يومي من بيع النفط في يونيو/حزيران الماضي يتراوح بين 3 و5 ملايين دولار، بعد سيطرته على آبار عديدة في المحافظات الشمالية مكنته من جمع ملايين الدولارات.
وسيطر تنظيم داعش في 10 يونيو/حزيران 2014 على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سورية، وأعلن في نفس الشهر، عن قيام ما سماها "دولة الخلافة".
وأضاف الربيعي، أن "داعش" في وضع صعب جداً، بعد الانخفاض الشديد في مصادر تمويله من تهريب النفط العراقي من شمال البلاد إلى سورية، بعد قصف العديد من مواقع إنتاج النفط وطرق التهريب من قبل التحالف الدولي على مدى الأشهر الماضية، حيث تشير التقارير الأمنية والاستخبارية العراقية إلى أن "داعش" يحصل حاليا على إيرادات مالية تتراوح بين 500 و750 ألف دولار يوميا فقط.
وكانت مصادر عراقية في مدينة الموصل، كشفت لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، عن إقرار تنظيم الدولة الإسلامية، موازنته المالية عن عام 2015، والتي قدّرت بنحو ملياري دولار، وبفائض متوقع قدره 250 مليون دولار، ستخصص معظمها للمعارك الحربية.
وقال الخبير بشؤون الجماعات المسلحة في العراق، فؤاد علي، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن التنظيم باتت لديه مصادر دخل متنوعة، لا يمكن تجاهلها، ومنها النفط والإتاوات والزكاة والصدقات من التجار الذين يدفعونها مكرهين، فضلاً عن هجماته على القوات الأمنية والقواعد العسكرية والقوافل التي تحوي مرتبات موظفي الدولة. كما أنه استولى عند دخوله الموصل وتكريت والفلوجة و13 مدينة أخرى، على الأموال الموجودة في 62 مصرفاً حكومياً وأهلياً.
وأعلنت وزارة حقوق الإنسان في العراق الأسبوع الماضي، عن أن تنظيم "داعش" باع نحو 5000 سيدة إيزيدية في سوق النخاسة. ووفق تقارير وشهود عيان، فإن سعر كل إيزيدية حدد بـ500 دولار.
وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أن إعلان داعش عن إقرار موازنة مالية، ينطوي على أهداف إعلامية وسياسية، حيث يستخدم التنظيم هذا الأسلوب لبيان أنه ذو كيان شبيه بالدولة، بينما الانخفاض الشديد في إيراداته سيجعله في وضع صعب خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى (شمال العراق)، حنين القدو، في تصريحات لـ"الأناضول"، إن المعلومات التي حصلنا عليها تشير إلى أن داعش قام مؤخرا بجمع الأموال التي كانت مودعة في العديد من المصارف التي تخضع لسيطرته في مدينة الموصل، ونقلها إلى مصرف واحد داخل المدينة تحت حراسة مشددة من أفراد التنظيم.
وأوضح عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، في تصريحات صحافية، أن تنظيم "داعش" باع ممتلكات منازل مئات النازحين، خصوصا في منطقة سهل نينوى، من سيارات وأغراض شخصية، ما وفر له ملايين الدولارات، إلى جانب عمليات تهريب النفط التي تتم من خلال مواقع الآبار ناحية مناطق القيارة وعين زالة.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، موفق الربيعي، إن تنظيم "داعش" كان يحصل على إيراد يومي من بيع النفط في يونيو/حزيران الماضي يتراوح بين 3 و5 ملايين دولار، بعد سيطرته على آبار عديدة في المحافظات الشمالية مكنته من جمع ملايين الدولارات.
وسيطر تنظيم داعش في 10 يونيو/حزيران 2014 على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سورية، وأعلن في نفس الشهر، عن قيام ما سماها "دولة الخلافة".
وأضاف الربيعي، أن "داعش" في وضع صعب جداً، بعد الانخفاض الشديد في مصادر تمويله من تهريب النفط العراقي من شمال البلاد إلى سورية، بعد قصف العديد من مواقع إنتاج النفط وطرق التهريب من قبل التحالف الدولي على مدى الأشهر الماضية، حيث تشير التقارير الأمنية والاستخبارية العراقية إلى أن "داعش" يحصل حاليا على إيرادات مالية تتراوح بين 500 و750 ألف دولار يوميا فقط.
وكانت مصادر عراقية في مدينة الموصل، كشفت لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، عن إقرار تنظيم الدولة الإسلامية، موازنته المالية عن عام 2015، والتي قدّرت بنحو ملياري دولار، وبفائض متوقع قدره 250 مليون دولار، ستخصص معظمها للمعارك الحربية.
وقال الخبير بشؤون الجماعات المسلحة في العراق، فؤاد علي، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن التنظيم باتت لديه مصادر دخل متنوعة، لا يمكن تجاهلها، ومنها النفط والإتاوات والزكاة والصدقات من التجار الذين يدفعونها مكرهين، فضلاً عن هجماته على القوات الأمنية والقواعد العسكرية والقوافل التي تحوي مرتبات موظفي الدولة. كما أنه استولى عند دخوله الموصل وتكريت والفلوجة و13 مدينة أخرى، على الأموال الموجودة في 62 مصرفاً حكومياً وأهلياً.
وأعلنت وزارة حقوق الإنسان في العراق الأسبوع الماضي، عن أن تنظيم "داعش" باع نحو 5000 سيدة إيزيدية في سوق النخاسة. ووفق تقارير وشهود عيان، فإن سعر كل إيزيدية حدد بـ500 دولار.
وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أن إعلان داعش عن إقرار موازنة مالية، ينطوي على أهداف إعلامية وسياسية، حيث يستخدم التنظيم هذا الأسلوب لبيان أنه ذو كيان شبيه بالدولة، بينما الانخفاض الشديد في إيراداته سيجعله في وضع صعب خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى (شمال العراق)، حنين القدو، في تصريحات لـ"الأناضول"، إن المعلومات التي حصلنا عليها تشير إلى أن داعش قام مؤخرا بجمع الأموال التي كانت مودعة في العديد من المصارف التي تخضع لسيطرته في مدينة الموصل، ونقلها إلى مصرف واحد داخل المدينة تحت حراسة مشددة من أفراد التنظيم.
وأوضح عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، في تصريحات صحافية، أن تنظيم "داعش" باع ممتلكات منازل مئات النازحين، خصوصا في منطقة سهل نينوى، من سيارات وأغراض شخصية، ما وفر له ملايين الدولارات، إلى جانب عمليات تهريب النفط التي تتم من خلال مواقع الآبار ناحية مناطق القيارة وعين زالة.