تعرّف إلى أغلى 25 جامعة في العالم.. الصدارة لـ"هارفي مود" الأميركية بقسط 71 ألف دولار سنوياً

13 سبتمبر 2022
19 جامعة من أصل أغلى 25 في العالم موجودة في ولايات أميركية (Getty)
+ الخط -

تحتل الجامعات الأميركية الصدارة في قائمة أغلى 25 جامعة وكلية على مستوى العالم، وفقاً لتصنيف أورده الموقع المتخصص "وورلد سكولارز هب" مع انطلاق العام الدراسي 2022/ 2023، فيما تبين أن أغلى قسط سنوي في العالم، بحسب هذا التصنيف، يقترب من 71 ألف دولار في كلية "هارفي مود"، وأدناه 25 ألفاً في "كلية لندن الجامعية".

التصنيف يظهر أن حصة الولايات المتحدة من اللائحة تبلغ 19 مؤسسة تعليمية من أصل أغلى 25 جامعة في العالم، أي ما نسبته 76%، كما يستحوذ هذا البلد على أول 10 مراكز في القائمة، تليه مؤسسة بريطانية في المركز 11، وأُخرى سويسرية في المرتبة 12، تليها 8 مراتب أميركية، ثم واحدة بريطانية وأُخرى أميركية ثم بريطانية وأسترالية وبريطانية على التوالي.

من الولايات المتحدة، احتلت المركز الأول كلية "هارفي مود" الأميركية التي يبلغ قسطها السنوي 70 ألفاً و853 دولاراً، تليها جامعة "جونز هوبكنز" 68 ألفاً و852 دولاراً، ثم "مدرسة بارسونز للتصميم" 67 ألفاً و266 دولاراً، ثم "كلية دارتموث" 67 ألفاً و44 دولاراً، وفي المرتبة الخامسة "جامعة كولومبيا" 66 ألفاً و383 دولاراً.

ومن الولايات المتحدة أيضاً، تحتل "جامعة نيويورك" المرتبة السادسة، ويبلغ قسطها السنوي 65 ألفاً و860 دولاراً، مقابل المرتبة السابعة لـ"كلية سارة لورانس" 65 ألفاً و443 دولاراً، فيما حل "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ثامنا بقسط 65 ألفاً و500 دولار، و"جامعة شيكاغو" تاسعة بقسط 64 ألفاً و965 دولاراً، و"جامعة كليرمونت ماكينا" في المرتبة العاشرة بـ64 ألفاً و325 دولاراً.

وفي المركز 11 تأتي "جامعة أكسفورد" البريطانية ويبلغ قسطها 62 ألف دولار، يليها "المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا" 60 ألفاً، لتحتل الولايات المتحدة المراتب الثماني التالية على النحو الآتي: "كلية فاسار" 56 ألفاً و960 دولاراً، "كلية ترينيتي" 56 ألفاً و910 دولارات، "كلية لاندمارك" 56 ألفاً و800 دولار، "كلية فرانكلين ومارشال" 56 ألفاً و550 دولاراً، "جامعة جنوب كاليفورنيا" 56 ألفاً و225 دولاراً، "جامعة ديوك" 55 ألفاً و960 دولاراً، "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا" 55 ألفاً، و"جامعة ستانفورد" 51 ألف دولار.

أما المراتب الخمس الأخيرة، فهي من نصيب "إمبريال كوليدج لندن" البريطانية بقسط سنوي يبلغ 50 ألف دولار، تليها تباعاً الأميركية "جامعة هارفارد" 47 ألفاً و74 دولاراً، ثم البريطانية "جامعة كامبريدج" 40 ألفاً، والأسترالية "جامعة ملبورن" 30 ألفاً، وأخيراً البريطانية "كلية لندن الجامعية" 25 ألف دولار.

6 فوائد يجنيها الطالب من التعلم في جامعات باهظة التكاليف

يمكن القول إن الجامعة باهظة التكاليف تستحق العناء لمن استطاع إليها سبيلاً، لعدة أسباب:

1

يميل أصحاب العمل أحياناً إلى توظيف الطلاب المتخرجين من جامعات النخبة، وقد يكون هذا بسبب المنافسة على قبول الطلاب في هذه الجامعات التي لا تمنح قبولاً إلا لأفضل وألمع وأعلى الطلاب درجة. ويفضل أرباب العمل هؤلاء الأشخاص منذ أن تم فرزهم مسبقاً وثبت أنهم من ذوي الإنجازات العالية. كما تمتلك كليات النخبة الموارد اللازمة لتقديم تدريب أفضل وإمكانيات أكثر للطلاب في التخصصات التي يختارونها.

2

يدرّس الأساتذة في الجامعات الأكثر كلفة ساعات أقل، وهم خبراء في تخصصاتهم، ويتمتعون بخبرة صناعية و/أو بحثية واسعة، وغالباً بعلاقات عالمية. كما يكرسون وقتاً إضافياً باستمرار للبحث من أجل تحديث مواضيعهم التدريسية.

3

في العديد من المهن، تُعد "العلامة التجارية" (البراند) أمراً مهماً، ما يعني أن الالتحاق بجامعة "معروفة" (وربما أكثر كلفة) سيكون له تأثير كبير على مستقبلك وتعلمك أثناء وجودك في تلك الجامعة.

4

حقيقة أن التواصل مهم، والكليات الأكثر كلفة غالباً ما تكون لديها فرص تواصل "أفضل" في شكل شبكات الخريجين وغيرها للاستفادة منها.

5

حقيقة أنه من أجل الحفاظ على علامتها التجارية، غالباً ما تمتلك الجامعات الأكثر كلفة المزيد من المال والطاقة والموظفين لإرساء بنى تحتية داعمة قوية، تراوح من الإرشاد المهني إلى فرص منهجية إضافية.

6

من المحتمل أن يكون عائد الاستثمار للجامعة "ذات الاسم الكبير" أو التي تحظى باحترام كبير، يستحق الكلفة العالية المدفوعة من الطالب. وهذا هو السبب في أن الكثير من الطلاب على استعداد لتحمّل ديون ضخمة مقابل ما يتوقعونه من جني ثمار اختصاصاتهم في هذه الجامعات.

المساهمون