تراجع الأرباح يطيح الرئيس التنفيذي لستاربكس

14 اغسطس 2024
حملات مقاطعة ستاربكس في باريس بفرنسا، 30 مارس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت ستاربكس تعيين بريان نيكول رئيسًا تنفيذيًا جديدًا خلفًا للاكشمان ناراسيمهان، بعد تضرر الشركة ماليًا وتشغيليًا بسبب المقاطعة الشعبية لدعمها العدوان الإسرائيلي على غزة.
- قفز سهم ستاربكس بنسبة 11.15% بعد الإعلان، بينما تراجع سهم تشيبوتلي بنسبة 10%، وسط تراجع أرباح ستاربكس الفصلية بنسبة 7.6% في الربع المالي الثالث.
- شهدت ستاربكس تراجعًا في المبيعات في الصين بسبب المنافسة وارتفاع التكاليف، مما أثر سلبًا على توقعات الأرباح لهذا العام.

أعلنت سلسلة المقاهي الأميركية ستاربكس، تعيين رئيس تنفيذي جديد للشركة، على خلفية الأضرار المالية والتشغيلية التي لحقت بها لأسباب عديدة أحدها المقاطعة الشعبية لمنتجاتها في الكثير من الدول، لا سيما العربية والإسلامية بسبب الدعم الأميركي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت الشركة، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الثلاثاء، إنه تقرر تعيين بريان نيكول الذي يشغل المدير التنفيذي لشركة تشيبوتلي مكسيكان جريل، بدلاً من لاكشمان ناراسيمهان في منصب المدير التنفيذي لستاربكس. ولم يمض على وجود ناراسيمهان سوى نحو 18 شهراً في الشركة، فقد عُيّن قبل نحو سبعة أشهر فقط من اندلاع عملية "طوفان الأقصى" وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك خلفاً لـ"هوارد شولتز" الذي يعد سادس أكبر مساهمي الشركة.

وبعد الإعلان عن تعيين رئيس تنفيذي جديد لستاربكس، قفز سهم سلسلة المقاهي الأميركية في تعاملات ما قبل الافتتاح بنسبة 11.15% عند 85.65 دولاراً، بينما هبط سهم تشيبوتلي 10% إلى 50.29 دولاراً.

وكانت الأرباح الفصلية للشركة قد تراجعت بنسبة 7.6% إلى أكثر من مليار دولار في الربع المالي الثالث، وهو الانخفاض الثاني على التوالي فصلياً، وذلك برغم ارتفاع إنفاق رُوّاد فروعها في الولايات المتحدة الذي ساهم في دعم إيراداتها، وفق نتائج الأعمال التي أُعلن عنها نهاية يوليو/تموز الماضي.

وفي مايو/أيار الماضي كشفت الشركة عن تراجع المبيعات، كما خفضت توقعات الأرباح لهذا العام، ولم تقدم الإدارة حينها خطة واضحة بشأن السيطرة على انخفاض المبيعات الذي أثر بالسلب على سهم الشركة ليهوي في ذلك الحين بنحو 31% منذ بدء حملات المقاطعة لمنتجاتها في أعقاب شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة.

وبخلاف المقاطعة الواسعة التي شهدتها سترابكس في الكثير من الدول العربية والإسلامية، انخفضت مبيعاتها أيضاً في الصين بفعل المنافسة القوية وارتفاع التكاليف. ووصفت ستاربكس الصين بأنها السوق الأعلى نمواً، لذا فإن هذه النتائج مخيبة للآمال بشكل خاص، لا سيما أن الشركة كانت تشهد نمواً في جميع الأسواق الرئيسية قبل بضعة فصول سنوية فقط.

المساهمون