بورصات الخليج تتراجع على وقع الهجوم الإيراني على إسرائيل

14 ابريل 2024
جاء التراجع على وقع التوتر الجيوسياسي في المنطقة (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تراجعت البورصات الخليجية بشكل ملحوظ بسبب زيادة المخاطر الجيوسياسية، عقب هجوم طهران على إسرائيل، مما أثر سلبًا على المؤشرات الرئيسية للأسواق المالية في السعودية وقطر والكويت ومسقط.
- الهجوم الإيراني على إسرائيل بالطائرات المسيرة جاء ردًا على استهداف القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن مقتل سبعة من الحرس الثوري، بينهم جنرال بارز.
- سجلت الأسواق المالية تراجعات في معظم القطاعات، بينما شهد قطاع التأمين في قطر ارتفاعًا طفيفًا، مما يعكس تأثير الأحداث الجيوسياسية المتقلبة على الاقتصاد الإقليمي.

تراجعت البورصات الخليجية تأثراً بزيادة المخاطر الجيوسياسية في المنطقة، والهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل الليلة الماضية. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية بنحو 1.8%، كما انخفض مؤشر بورصة قطر بنحو 1.3% بداية تعاملات اليوم الأحد، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، رداً على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق بداية الشهر الجاري.

وبعد ساعات من الفتح ، سجل المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" تراجعاً بنسبة بلغت 1.37%، وجرى التداول على أكثر من 1.38 مليار ريال، من خلال 58.3 مليون سهم موزعين على أكثر من 105 ألف صفقة. كما انخفض مؤشر بورصة قطر، في مستهل تعاملات اليوم، بنسبة 1.31%، إذ شهد مؤشر البورصة وفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا" ارتفاع قطاع التأمين وحده بـ1.44 %، في حين تراجعت ستة قطاعات أبرزها قطاع البنوك والخدمات المالية بـ1.65%، والعقارات بـ1.54 %، والقطاع الصناعي بـ1.07%، والاتصالات بـ1.02%، والبضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.79 %، والنقل بـ0.73 %. وانخفض مؤشر بورصة الكويت الرئيسي بنحو 0.92% بداية تعاملات اليوم، وتراجعت بورصة مسقط بنحو 0.14%.

وليلة السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيّرة ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوماً بالطائرات المسيّرة. ويأتي الهجوم الإيراني رداً على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، مطلع إبريل/نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي أسفر عن مقتل سبعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون