المقاطعة التركية تخفي "كورولا سيدان" من إسرائيل

 بعد ثلاثة أشهر من المقاطعة التركية لم تعد سيارة تويوتا كورولا سيدان، السيارة العائلية الأكثر مبيعًا من تويوتا في إسرائيل وطراز تويوتا الأكثر مبيعًا في إسرائيل تاريخيًّا، متاحة للشراء. وذلك بحسب رسالة منشورة على موقع تويوتا في إسرائيل. وجاء في نص الرسالة: "في هذه المرحلة ليس لدينا أي يقين بشأن موعد تسليم سيارة كورولا سيدان. لدينا مجموعة متنوعة من الطرازات الأخرى لنقدمها لك".

إعلان مستورد تويوتا ليس مفاجئًا بحسب موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، قبل بضعة أيام، كان هناك نقص في بعض الألوان في طرازين من تويوتا تم تصنيعهما في تركيا، والآن طراز تويوتا الوحيد المتبقي للشراء في إسرائيل هو C، ووفقًا لبيانات جمعية مستوردي السيارات، تم تسليم 3001 سيارة سيدان تويوتا كورولا تركية الصنع في إسرائيل في النصف الأول من عام 2024. وسلمت تويوتا C-HR منذ بداية العام 2388 وحدة.

حتى على الموقع الإلكتروني لشركة كالموبيل، مستورد هيونداي، لم يكن من الممكن شراء سيارات مصنوعة في تركيا لبعض الوقت: تظهر النماذج الثلاثة للشركة المصنعة المنتجة في تركيا في حالة "لا يتوقع تسليمها".

تأثير المقاطعة التركية

اليوم، أكثر من ربع تسليمات هيونداي في إسرائيل تعتمد على موديلات مشهورة وصغيرة في سوق يتقلص فيه المعروض، الأمر الذي قد يؤدي على ما يبدو، وفق "كالكاليست"، إلى تراجع هيونداي إلى المركز الثالث (بعد تويوتا وكيا) في المبيعات.

ومع ذلك، قد يحقق هذا الوضع بالتحديد الذي يعاني فيه اثنان من كبار مستوردي السيارات نقص الموديلات من تركيا ربحًا لكليهما: في حالة تويوتا كورولا التركية، فإن أقرب منافس هو سيارة سيدان هجينة أخرى لا تُنتَج في تركيا: هيونداي إلنترا (أنتجت في كوريا الجنوبية). وفي حالة غياب هيونداي i20 التركية - فإن إحدى أبرز المنافسين هي تويوتا ياريس (المصنعة في فرنسا)، وفق "كالكاليست".

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

غارات الحديدة: إسرائيل تقصف معيشة اليمنيين

واعتقد مستوردو السيارات في إسرائيل في البداية، وفق موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، أن المقاطعة التركية لإسرائيل يمكن حلها من طريق تحويل السيارات المنتجة في تركيا إلى دول أخرى، ومنها إلى إسرائيل، أو أن شركات صناعة السيارات ستتدخل لصالحهم، وعملياً هذا لم يحدث. وشُعِر بالتأثير الأولي بعد المقاطعة التركية لإسرائيل بسرعة كبيرة، وفي الوقت الحالي، لا يوجد لدى مستوردي السيارات حل للوضع.