الكويت تقود الصعود الخليجي في حيازة سندات الخزانة الأميركية

16 مارس 2022
هبوط في حجم الحيازات العالمية (Getty)
+ الخط -

صعدت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي، في أذون الخزانة الأميركية وسنداتها، بنسبة 2.3 بالمئة، على أساس شهري في يناير/ كانون الثاني إلى 226.7 مليار دولار، بسبب ارتفاع حيازة الكويت بتسعة مليارات دولار. 
وكانت استثمارات دول مجلس التعاون في أذون الخزانة الأميركية وسنداتها قد بلغت 221.7 مليار دولار حتى ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

يأتي ذلك فيما هبط إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات الخزانة الأميركية وسنداتها، حتى نهاية يناير/ كانون الثاني، بنسبة 1.1 بالمئة إلى 7.662 تريليونات دولار، مقابل 7.748 تريليونات في ديسمبر/ كانون الأول السابق له.
وجاءت السعودية كأكبر حائزي دول الخليج في السندات الأميركية، باستثمارات 119.4 مليار دولار حتى نهاية يناير، مقابل 119 مليار دولار حتى نهاية ديسمبر.
وجاءت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 50.6 مليار دولار في يناير، مقارنة بـ 46.4 مليار دولار في الشهر السابق له.
وحلت الإمارات ثالثةً، بإجمالي استثمارات بلغ 44.8 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان بـ 5.3 مليارات دولار، وقطر بـ 5.2 مليارات دولار، وأخيراً البحرين بـ1.5 مليار دولار.

وما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأميركية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.
وبحسب بيانات وزارة الخزانة الصادرة، الأربعاء، تصدرت اليابان حائزي السندات الأميركية في العالم بـ 1.303 تريليون دولار في يناير، مقابل 1.304 تريليون دولار في ديسمبر.
في المرتبة الثانية حلّت الصين بـ 1.060 تريليون دولار مقارنة بـ1.069 تريليون على أساس شهري.
كانت الصين أكبر مستثمر في سندات الخزانة الأميركية على مدى سنوات، لكن اليابان تفوقت عليها اعتباراً من يونيو/ حزيران 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين.
في المركز الثالث جاءت المملكة المتحدة باستثمارات 608.8 مليارات دولار، مقابل 647.4 ملياراً، وحلّت لوكسمبورغ خامسةً بـ310.8 مليارات دولار مقابل 325.6 ملياراً، على أساس شهري.
فيما حلت أيرلندا خامسةً بـ308.3 مليارات دولار مقابل 334.3 ملياراً.
(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون