القطرية تطير إلى 129 وجهة في مارس المقبل

29 ديسمبر 2020
استمرت عمليات الخطوط القطرية طوال فترة أزمة كورونا (القطرية)
+ الخط -

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أن أسطول الطائرات الذي تملكه الناقلة، مكنها من النجاح في إعادة بناء شبكة وجهاتها على أكمل وجه؛ في ظل جائحة كورونا، وذلك من أدنى مستوى في شهر مايو/ أيار الماضي، وهو رحلات إلى 33 وجهة، وصولًا إلى ما يزيد عن 110 وجهات تسير إليها القطرية اليوم.

وكشف عن تطلعه لزيادتها إلى 129 وجهة بنهاية شهر مارس/ آذار المقبل، لافتا  إلى إطلاق رحلات إلى سبع وجهات جديدة خلال الجائحة لتلبية احتياجات المسافرين وتمكينهم من السفر مع شركة الطيران التي يمكنهم الاعتماد عليها.
واعتبر الباكر، في بيان أصدرته الناقلة القطرية بمناسبة انتهاء العام، أن 2020 كان عاماً مختلفاً عن غيره من الأعوام، إذ أثرت جائحة كورونا على الأفراد وقطاع الأعمال في شتى أنحاء العالم، وقد كان قطاع الطيران واحداً من أكثر القطاعات تضرراً بسبب تداعيات هذه الجائحة، إذ واجه تحديات غير مسبوقة في ظلها نتيجةً للقيود المفروضة على السفر ودخول الدول، وانخفاض الإقبال على السفر بشكل عام.
وأوضح أن "الخطوط الجوية القطرية لم تدخر جهداً للوقوف شامخة ومتماسكة في وجه هذه التحديات"، فقد استمرت عملياتها طوال فترة الأزمة، ونجحت في الإيفاء بمهمتها خلال أصعب الأوقات والتي تمثلت في العودة بالمسافرين إلى ديارهم، سواءً على رحلات مجدولة أو غير مجدولة.
وتوقع الباكر أن يستمر قطاع السفر والسياحة العالمي في التعافي بشكل تدريجي، لا سيما مع الجهود العالمية المبذولة لتطوير اللقاح التي تبدو واعدة، ما يمنح القطاع قدراً عاليّاً من الثقة خاصةً في النصف الثاني من العام المقبل. 

 

وخلال فترة انتشار الجائحة، ساعدت الناقلة القطرية ما يزيد عن 3.1 ملايين مسافر على العودة إلى بلادهم، وعملت مع الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم لتشغيل نحو 470 رحلة غير مُجدولة وتشغيل رحلات إضافية.

كذلك دعمت الناقلة القطرية العاملين في قطاعات معينة مثل قطاع البحّارة، إذ عادت بأكثر من 150 ألف عامل في قطاع الملاحة البحرية إلى بلدانهم خلال الجائحة.
وقدمت الخطوط الجوية القطرية سياسات الحجز المرنة في قطاع الطيران مع مجموعة من الخيارات المتنوعة، بما في ذلك تمديد صلاحية التذاكر لمدة عامين، وإمكانية تغيير موعد السفر لعدد غير محدود من المرات، وخيار استبدال التذاكر بقسيمة سفر لاستخدامها في موعد لاحق مع 10% قيمة إضافية.

كذلك واصلت الناقلة القطرية التزامها بسداد المبالغ المستحقة للمسافرين الذين تقدموا بطلبات لاسترداد ثمن التذاكر، إذ سددت  أكثر من 1.65 مليار دولار.

وأعلنت مؤخراً أنها تعتزم توفير المزيد من المرونة للمسافرين عبر إمكانية تغيير مواعيد حجوزات التذاكر لعدد غير محدود من المرات للسفر بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021، بالإضافة إلى استرداد قيمة التذاكر دون أي رسوم إضافية وذلك لجميع التذاكر التي صدرت قبل 30 إبريل/ نيسان 2021.

المساهمون