تعمل الصين على تخفيف قيودها الصارمة على التأشيرات بعد أن علقت إصدارها للطلاب الأجانب وغيرهم إلى حد كبير منذ أكثر من عامين عقب تفشي فيروس كورونا.
وذكر الموقع الإلكتروني للسفارة الصينية بالهند إن "الإجراءات المحدثة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الأربعاء، دون ذكر متطلبات محددة للقاحات أو تقديم اختبار سالب".
وقبل الجائحة، استضافت الصين ما يقرب من 500 ألف طالب أجنبي، معظمهم من كوريا الجنوبية ودول آسيوية أخرى.
ولا تزال الصين تطلب من الوافدين من الخارج الخضوع لحجر صحي في فندق أو منزل خاص، ويلزم إثبات وجود اختبار سالب للدخول إلى العديد من الأماكن العامة والتجارية.
وتخفيف قيود على التأشيرات أمر هام للطلاب الهنود، خاصة أولئك الذين يسعون للحصول على درجات علمية في الطب بأسعار معقولة بالصين أكثر من الدول الغربية.
وقالت السفارة : "فيما يخص الطلاب الذين يعودون إلى الصين لاستئناف دراستهم: شهادة العودة إلى الحرم الجامعي الصادرة عن الجامعة في الصين مطلوبة".
كما نشرت السفارة الصينية في واشنطن إشعارا يفيد بأن القواعد الجديدة للطلاب وغيرهم ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الأربعاء، كما نشرت ملاحظات مماثلة على مواقع سفارات وقنصليات صينية أخرى، من بينها في باكستان، والفيليبين، وإندونيسيا، وماليزيا، واليابان ومدينة مانشستر شمالي إنكلترا.
تبدو خطوة وزارة الخارجية الصينية تشير إلى خطوات نحو استعادة أوسع للانخراط الأجنبي على الرغم من عدم وضوح موعد استقبال السياح الأجانب مرة أخرى.
منحت بكين الأفضلية لحاملي تصاريح السفر الصادرة عن منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك)، والطلاب الذين حصلوا بالفعل على حقوق إقامة في الصين تسمح لهم بالعيش والعمل داخل البلاد، على غرار البطاقة الخضراء الأميركية (غرين كارد).
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
