الصين تنتقد خطة أميركية لطرد شركات هواتف

دعت الحكومة الصينية واشنطن، اليوم الخميس، للتخلي عن جهودها المبذولة لطرد ثلاث شركات هواتف صينية حكومية من الولايات المتحدة.
واتهمت وزارة الخارجية الصينية واشنطن بإساءة استخدام الشكاوى الأمنية، لإيذاء المنافسين التجاريين الصينيين.
قال تشاو ليجيان، المتحدث باسم الخارجية الصينية، إنه يتعين على الولايات المتحدة "وقف الممارسة الخاطئة المتمثلة في تعميم مفهوم الأمن القومي، وتسييس القضايا الاقتصادية، والتوقف عن إساءة استخدام سلطة الدولة لقمع الشركات الصينية بشكل غير معقول".
وتشكل هذه مواجهة جديدة بين البلدين بشأن قضيتي التكنولوجيا والأمن.
وكانت لجنة الاتصالات الفيدرالية أمس الأربعاء، قد صوتت على بدء إلغاء تراخيص هذه الشركات التي تعمل بها في الولايات المتحدة، وقالت إنها تشكل مخاطر أمنية بسبب سيرة حكومة بكين الشيوعية عليها.

أسواق

التحديثات الحية

هل تعود استثمارات الصين في السندات الأميركية للانتعاش في عهد بايدن؟

يأتي هذا القرار ضمن الصراع الأميركي-الصيني المتصاعد حول الخطط الصناعية للحزب الشيوعي الحاكم، والوصول إلى التكنولوجيا الأميركية، والاتهامات بهجمات سيبرانية، وسرقة أسرار العمل.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يريد علاقات أفضل مع بكين، لكنه لم يشر إلى أنه سيتراجع عن العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب، والتي تحد من وصول الصين إلى التكنولوجيا والأسواق المالية الأميركية.
جاء ذلك في الوقت الذي كان فيه مبعوثون أميركيون وصينيون يتوجهون إلى ألاسكا، لحضور أرفع اجتماع مباشر بين الجانبين منذ تولي بايدن منصبه في يناير / كانون الثاني الماضي.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)