الذهب يصعد 1% بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة في أميركا... والأسهم الأوروبية ترتفع

29 اغسطس 2024
الذهب قبلة المستثمرين عند تزايد الاضطرابات - نيويورك 9 مارس 2003 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1% بدعم من توقعات خفض الفائدة من بنك الاحتياط الفيدرالي، مع صعود الأسهم الأوروبية وترقب بيانات التضخم الأميركية.
- أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية انخفاض طلبات إعانة البطالة، مما يشير إلى استمرار ارتفاع معدل البطالة، بينما يراهن المتداولون على خفض الفائدة الشهر المقبل.
- ارتفعت المعادن النفيسة الأخرى مثل الفضة والبلاتين والبلاديوم، بينما سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعات قياسية، مدفوعة بتراجع بيانات التضخم وآمال خفض الفائدة.

ارتفعت أسعار الذهب 1%، اليوم الخميس، بدعم من توقعات قيام بنك الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) ‏بخفض سعر الفائدة الشهر المقبل، وارتفعت الأسهم الأوروبية، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية، للحصول على مؤشرات حول الوتيرة المحتملة للخفض.

وبحلول الساعة 17:52 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 2,524.45 دولار للأوقية، بينما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2,560.3 دولار.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، في وقت سابق، من اليوم الخميس، انخفاض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي، وسط ندرة فرص إعادة التوظيف، مما يشير إلى استمرار ارتفاع معدل البطالة في أغسطس/آب.

وأوضح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط ‏الفيدرالي، الجمعة الماضية، أن خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة أصبح وشيكاً، وذلك في إشارة إلى مخاوف تتعلق بسوق العمل. ووفقاً لخدمة مراقبة البنك الفيدرالي التابعة لبورصة شيكاغو التجارية، يراهن المتداولون على احتمال يبلغ 65.5% بأن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة الشهر المقبل 25 نقطة أساس، مع رهان آخر بنسبة 34.5%، بأن يخفضها بقدر أكبر، يبلغ 50 نقطة أساس.

وتصدر بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي غداً الجمعة، وتمثل المؤشر الأفضل لقياس التضخم الحقيقي في البلاد بالنسبة للبنك الفيدرالي، وقد تقدم المزيد من المؤشرات على مسار سعر الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.5% إلى 29.53 دولارا للأوقية. وزاد البلاتين 1.3% إلى 942.06 دولارا. وارتفع البلاديوم 3.5% إلى 979.72 دولارا.

وفي أوروبا، ‏ارتفع المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، وأغلق المؤشر داكس الألماني على ارتفاع غير مسبوق، بقيادة المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا، بعد أن عزز تراجع بيانات التضخم آمال خفض سعر الفائدة وعوض خيبة أمل أحدثتها نتائج "إنفيديا" الفصلية.

وأظهرت بيانات أن التضخم الألماني تراجع إلى 2% في أغسطس/آب، وهو أقل من توقعات المحللين البالغة 2.3%. وتراجعت الأسعار في إسبانيا أكثر من المتوقع، كما بلغ التضخم في الاتحاد الأوروبي 2.4% بنهاية الشهر الجاري، في أبطأ وتيرة له خلال عام.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.8%، وصولا إلى 524.57 نقطة، وكان قريبا من تحقيق ارتفاع غير مسبوق. وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.7% إلى مستوى قياسي. وقفز المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا 2.2% في أداء هو الأفضل بين القطاعات الأخرى، رغم التوقعات الفصلية لشركة إنفيديا الأميركية لصناعة الرقائق الإلكترونية، والتي جاءت دون تقديرات بعض المستثمرين.

(رويترز، العربي ‏الجديد)

المساهمون