البنك المركزي الأميركي: لتسريع زيادات الفائدة وتقليص حيازة الأصول

05 يناير 2022
احتمال البدء بتقليص حجم الميزانية العمومية للاحتياطي الاتحادي (Getty)
+ الخط -

قال مسؤولو البنك المركزي الأميركي إن مجلس الاحتياطي ربما لن يحتاج فقط إلى زيادة معدلات الفائدة في موعد أقرب من المتوقع، بل أيضاً إلى تقليص مجمل حيازاته من الأصول لتهدئة التضخم، حسبما أظهر، يوم الأربعاء، محضر لاجتماع عقده المجلس في 14 و15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

محضر الاجتماع أورد أن المشاركين "أشاروا إلى أنه قد يكون هناك مبرر لزيادة سعر فائدة الأموال الاتحادية في موعد أقرب أو بوتيرة أسرع مما تنبأ به المشاركون في وقت سابق، فيما أشار بعض المشاركين أيضاً إلى أنه قد يكون من الملائم البدء بتقليص حجم الميزانية العمومية للاحتياطي الاتحادي بعد البدء بزيادة سعر فائدة الأموال الاتحادية".

ولم يقدم محضر الاجتماع، الذي نشر اليوم الأربعاء، وأوردته "رويترز"، مزيداً من التفاصيل بشأن تحول مجلس الاحتياطي الشهر الماضي نحو سياسة نقدية أكثر تشدداً.

وفي اجتماعهم في ديسمبر/ كانون الأول، اتفق صانعو السياسة بمجلس الاحتياطي على تسريع نهاية برنامجهم الذي أثارته الجائحة لمشتريات السندات وأصدروا توقعات تتنبأ بثلاث زيادات في أسعار الفائدة، كل منها بمقدار ربع نقطة مئوية، على مدار 2022.

وأظهر محضر الاجتماع أيضاً أن مجلس الاحتياطي لا يناقش فقط زيادة مبدئية للفائدة، لكن أيضاً ما إذا كان ينبغي استخدام أداة ثانية لكبح التضخم بالسماح لحيازاته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بقروض عقارية بأن تنخفض.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

زيادة وظائف القطاع الخاص الأميركي تجاوزت التوقعات

على صعيد آخر، أضاف أرباب العمل بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة عدداً أكبر من المتوقع من الوظائف في ديسمبر/ كانون الأول، مما يشير إلى قوة كامنة في سوق العمل في أكبر اقتصاد في العالم في نهاية 2021.

وأظهر تقرير التوظيف الوطني لمؤسسة "إيه.دي.بي"، يوم الأربعاء، أن عدد الوظائف بالقطاع الخاص قفز 807 آلاف وظيفة الشهر الماضي. وجرى تعديل البيانات لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني بالخفض لتظهر زيادة قدرها 505 آلاف وظيفة بدلاً من الرقم الأولي البالغ 534 ألفاً.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم قد توقعوا أن الوظائف بالقطاع الخاص الأميركي ستسجل زيادة قدرها 400 ألف وظيفة.

انخفاض مخزونات النفط الأميركية

في قطاع الطاقة، تبين أن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات كل من البنزين ونواتج التقطير.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء إن مخزونات الخام هبطت 2.1 مليون برميل إلى 417.9 مليون على مدار الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول، في حين كان محللون استطلعت "رويترز" آراءهم قد توقعوا هبوطاً قدره 3.3 ملايين برميل.

وارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما بمقدار 2.6 مليون برميل. وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين الأميركية قفزت 10.1 ملايين برميل على مدار الأسبوع الماضي إلى 232.8 مليون برميل، في حين كان المحللون قد توقعوا زيادة قدرها 1.8 مليون برميل. وهذه هي أكبر زيادة أسبوعية في مخزونات البنزين منذ إبريل/ نيسان 2020.

وزادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 4.4 ملايين برميل إلى 126.9 مليون برميل، بينما كان من المتوقع أن ترتفع 1.5 مليون. كذلك أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي انخفض بمقدار 500 ألف برميل يومياً إلى 3.33 ملايين برميل يومياً.

المساهمون