ونقلت وكالة "فرانس برس" عن كلابر، قوله إن "الإعدامات الجماعية وعمليات الذبح وبتر الأطراف التي ارتكبها جهاديو "الدولة الاسلامية"، كان لها أثر سلبي جدا على المتعاطفين مع التنظيم في دول الشرق الأوسط، وكان من تداعياتها، أن التبرعات التي يحصل عليها التنظيم الجهادي من هؤلاء المتعاطفين في هذه الدول، سجلت تراجعا".
غير أنه نبه إلى أن التبرعات لا تمثل سوى 1% من موارد "داعش".
وشدد مدير الاستخبارات الأميركية، على أهمية التصدي لمحاولات التنظيم تجنيد متطوعين جدد، عن طريق وسائل التواصل بمختلف أنواعها، محذرا، بشكل خاص، من محاولة الجهاديين تجنيد شبان سوريين يقيمون حاليا في مخيمات اللاجئين.
ورأى أن هذه المخيمات تشكل أرضا خصبة للتجنيد، و"هذا مصدر قلق كبير"، على حد قوله، بخاصة أن عدد النازحين في العالم، لم يكن يوما بهذه الضخامة منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضاً: تقرير: "داعش" بحاجة إلى التوسع للحفاظ على قوته المالية
اقرأ أيضاً: "داعش" يدمّر الأراضي وينهب المزارعين في العراق