الأسهم الأميركية تحاول تقليص خسائرها قبل نهاية العام

قلصت الأسهم الأميركية خسائرها في اليوم قبل الأخير من عام اكتسى باللون الأحمر في أغلب فتراته، بعد الإعلان عن ارتفاع طلبات الإعانة، وتراجع المخاوف من استمرار مجلس الاحتياط الفيدرالي في تشديد سياساته لفترات مطولة من العام القادم.

وخلال تعاملات يوم الخميس، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1%، وأضاف مؤشر إس آند بي 500 نحو 1.75% لقيمته، بينما بلغت مكاسب مؤشر ناسداك، الأكثر حساسية لتغيرات معدلات الفائدة، 2.59%.

وساعدت ارتفاعات اليوم مؤشري داو جونز وإس آند بي 500 على محو كامل خسائرهما الأسبوعية، بينما عجز مؤشر ناسداك عن ذلك، واكتفى بأن يكون على بعد لا يتجاوز ثمن النقطة المئوية من مستواه عند بداية الأسبوع.

واستعاد سهم شركة آبل جزءاً من خسائره هذا الأسبوع، حيث ارتفع يوم الخميس بنسبة 2.83%، بعد خسارة تجاوزت 3% في تعاملات أمس الأربعاء.

أسواق

التحديثات الحية

تراجع الأسهم الأميركية والأوروبية والذهب والنفط

وتعززت الرغبة في المخاطرة بعد أن أظهرت بيانات صدرت في واشنطن يوم الخميس دلائل على تباطؤ في سوق العمل الأميركية، ما هدأ المخاوف بشأن التشديد النقدي من جانب البنك المركزي الأكبر في العالم.

وارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، إلا أنها ما زالت غير كافية لطمأنة البنك الفيدرالي، الذي أكد مراراً عدم قدرته على القضاء على التضخم في ظل سوق عمل بمثل هذه القوة.

واستأنفت الأسواق العالمية صعودها يوم الخميس بعد تحرك بكين نحو مزيد من تخفيف قيود كوفيد، إلا أن الصورة ما زالت قاتمة في ما يخص النشاط الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

الأسهم الأوروبية تعاود الانتعاش مع ارتفاع البطالة بالولايات المتحدة

وارتفعت أسعار الذهب أيضاً مع بيانات وزارة العمل وتراجع الدولار، وتزامنا مع تلاشي القلق من زيادات أكبر في معدلات الفائدة الأميركية العام القادم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1817.30 دولاراً للأوقية عند الساعة 18:41 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 0.6% عند التسوية، وصولاً إلى 1826 دولارا.

وتراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الخميس للجلسة الثانية على التوالي، بفعل عدم اليقين بشأن آفاق الطلب، مع فرض الولايات المتحدة قيودا على زائريها القادمين من الصين، كما دراسة مزيد من الدول فرض القيود نفسها، في ظل انتشار عدوى كوفيد-19 في الدولة التي تعد أكبر مستورد للخام في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير/شباط دولاراً، أو 1.2% عند التسوية، إلى 82.26 دولارا للبرميل، كما تراجعت عقود خام غرب تكساس الأميركي 56 سنتا، أو 0.7%، إلى 78.40 دولارا للبرميل.