استمع إلى الملخص
- الأضرار الاقتصادية تشمل 100 مليون شيكل يومياً من إغلاق رياض الأطفال والصفوف الدنيا، وقد تصل إلى نصف مليار شيكل يومياً إذا امتد الإغلاق إلى المركز.
- منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقدر الضرر الاقتصادي للطلاب بنحو 10% من رواتبهم المستقبلية، مع فجوات كبيرة في التعلم عن بعد بين السكان اليهود والعرب.
يقدر بنك إسرائيل أن إجمالي كلفة إغلاق المدارس على الحدود مع لبنان يوازي 700 مليون دولار أسبوعياً، مع وجود نصف مليون طالب يدرسون عن بعد بالفعل. ويمكن تقدير الأضرار التي لحقت بالاقتصاد من إغلاق نظام التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والصفوف الدنيا في المناطق الشمالية وجزء من منطقة حيفا بحوالي 100 مليون شيكل في اليوم أو نصف مليار شيكل في الأسبوع، بحسب موقع "كالكاليست" الإسرائيلي.
وفي حال امتد إغلاق المدارس إلى المركز، فمن المتوقع أن ترتفع الأضرار إلى ما يصل إلى نصف مليار شيكل يومياً. ولا يشمل هذا الحساب الأضرار التراكمية التي لحقت بالمستقبل المالي للطلاب. وتحول نظام التعليم في شمال الخضيرة، الذي يضم نحو نصف مليون طالب (20% من جهاز التعليم)، خلال اليومين الأخيرين، إلى التعلم عن بعد. وتمت ممارسة هذا النظام منذ أيام كورونا في مرحلة التحول إلى التعلم عن بعد. ومع ذلك، في هذه المرحلة لن يتم إنشاء نظام منظم لساعات العمل إلا الأسبوع المقبل، إذا استمرت حالة الطوارئ.
خسائر على اقتصاد إسرائيل
وفقاً لحسابات بنك إسرائيل، فإنه اعتباراً من عام 2020 من المتوقع أن تبلغ الأضرار التي لحقت بالاقتصاد من أسبوع إغلاق المدارس والذي سيؤدي إلى تغيب الآباء عن العمل حوالي 2.6 مليار شيكل، أو حوالي 500 مليون شيكل لكل يوم عمل. تجدر الإشارة إلى أن معظم الأضرار، حوالي ملياري شيكل، سببها إغلاق رياض الأطفال ومراكز الرعاية النهارية. وفي الوضع الذي يكون فيه نحو 20% من الاقتصاد متوقفاً، يمكن الافتراض أن الضرر يبلغ نحو 100 مليون يومياً، حتى لو كان من الممكن أن يقلله كونه منطقة هامشية.
أشارت حسابات بنك إسرائيل إلى وضع الإغلاق بسبب كورونا، حيث لا يستطيع الأجداد المساعدة في رعاية الأطفال. ويبدو أن صعوبة الوضع الحالي لا تقل عن ذلك. وقدر بنك إسرائيل الأضرار المستقبلية على الطلاب بمليار شيكل عن كل أسبوع من إغلاق النظام والتعليم عن بعد، أي نحو 200 مليون شيكل لـ20% من النظام.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقدر الضرر الاقتصادي الذي يلحق بالطلاب من خسارة العام الدراسي بنحو 10%. ويتم قياس الضرر كنسبة مئوية من رواتبهم المستقبلية. يقول الرئيس التنفيذي لمنظمة قادة المدارس الإسرائيلية جيل موشكوفيتز إن مديري المدارس أفادوا بالاستعداد للتعلم عن بعد، والإغلاق الأكثر إشكالية من الناحية الاقتصادية هو إغلاق مراكز الرعاية النهارية ورياض الأطفال.
في كورونا، كانت هناك فجوات كبيرة جدًا بين السكان اليهود والعرب في القدرة على التعلم عن بعد. ويقول رئيس لجنة مراقبة الشؤون التعليمية في المجتمع العربي الدكتور شرف حسن إنه لا تزال هناك أحياء بأكملها لا تتوفر فيها خدمة الإنترنت، والعديد من الطلاب لا يملكون أجهزة كمبيوتر.
(الدولار = 3.76 شواكل)