ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم الأربعاء، بعد أن طغت بيانات أظهرت تراجعا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركي الأسبوع الماضي على مخاوف من انخفاض طلب الصين على الوقود في غمرة تشديد قيود كوفيد-19.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو0.3 في المئة إلى 88.63 دولارا للبرميل الساعة 0719 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتا أو0.3 في المئة إلى 81.20 دولارا للبرميل.
وارتفعت عقود كلا الخامين القياسيين بنحو واحد في المئة يوم الثلاثاء، بعد أن عززت الإمارات والكويت والعراق والجزائر تصريحات أدلى بها وزير الطاقة السعودي وقال فيها إن مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها لا تفكر في زيادة إنتاج النفط. وتجتمع أوبك + لمراجعة الإنتاج في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول.
أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي تراجع مخزونات الخام الأميركي نحو 4.8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر /تشرين الثاني وذلك حسبما قالت مصادر السوق.
ومن المقرر أن يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول بالتزامن مع خطة مجموعة السبع التي ستسمح لمقدمي خدمات الشحن بالمساعدة في تصدير النفط الروسي، ولكن فقط بأسعار منخفضة محددة.
لكن وكالة "بلومبيرغ" ذكرت أمس أن الاتحاد الأوروبي خفف من اقتراحه الأخير بتحديد سقف أسعار صادرات النفط الروسية من خلال تأخير التنفيذ الكامل وتخفيف بنود الشحن الرئيسية. واقترح التكتل إضافة فترة انتقالية مدتها 45 يوما للعمل بالحد الأقصى
بينما اكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يدرسان سقفا عند 60 دولارا للبرميل على النفط الروسي.
وقال جون كيلدوف، الشريك في "أجين كابيتال إل.إل.سي" في نيويورك: "لقد تبين أن سقف السعر هو وسيلة تمكن الدول الغربية من إبقاء النفط الخام الروسي في السوق... النقطة الأساسية هي ما إذا كنا سنفقد كميات كبيرة من الخام والمنتجات المكررة من روسيا أم لا، وهذا لم يحدث حتى الآن".
(رويترز، العربي الجديد)