وينفذ نشطاء المناخ اليوم السبت عدداً من الاحتجاجات ضد الحدث، للتنديد بتأثير صناعة السيارات على البيئة، حيث يجتمع النشطاء في عدة مواقع حول ميونخ على الدراجات، طوال الصباح، قبل ركوبها استعداداً للالتقاء مع حشد كبير سيشارك سيرًا على الأقدام. ومن المحتمل أن تكون هناك احتجاجات إضافية في مواقع المعارض طوال مدة الفعاليات.
ومن المرجح، وفق الصحف المحلية، أن تؤدي الإجراءات والتدابير الأمنية ذات الصلة إلى حدوث اضطرابات محلية في النقل في المناطق، وقد يتم إلغاء وسائل النقل العام أو تحويلها.
ويعتبر معرض ميونخ للسيارات أول حدث كبير من نوعه في ألمانيا منذ بداية الوباء. وتم تحديد عدد الزائرين اليومي بحد أقصى 80 ألف زائر، على أن يثبت الحاضرون أنهم حصلوا على لقاح مزدوج، أو تعافوا مؤخرًا من الفيروس أو في حوزتهم اختبار سالب، وطلب منهم ارتداء قناع بالداخل.
الاحتجاجات حول الحدث الرئيسي ليست ميزة جديدة في قمة السيارات. في عام 2019، تظاهر الآلاف خارج المعرض في فرانكفورت. ويتهم المتظاهرون المعرض وشركات صناعة السيارات بالتقصير في حماية المناخ والسعي فقط لإعطاء أنفسهم "مظهرا خارجيا نظيفا".
وتشير توقعات الشرطة إلى أن حركة المرور في المدينة ستتقيد بقوة قبل وأثناء وبعد الموكب الاستعراضي للدراجات.وقال المتحدث إن الشرطة يمكن أن تتخذ اليوم أيضا تدابير إجبارية إذا تطلب الأمر، محذرا من الاقتراب من الحواجز الشرطية، ومعربا في الوقت نفسه عن أمله في أن يظل كل شيء سلميا.