إيزي جيت: لن نعود إلى إسرائيل حتى ربيع 2025

أعلنت شركة إيزي جيت منخفضة الكلفة أنها لن تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية مارس/ آذار 2025. وفي ظل التوترات الأمنية، أعلنت إيزي جيت في إبريل/نيسان أنها ستعلق رحلاتها إلى تل أبيب لبقية موسم الصيف الحالي حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول، ولكنها مدّدت فترة الإلغاء، وفق موقع "ذا ماركر" الإسرائيلي.

وأعلنت عدة شركات أخرى إضافة إلى إيزي جيت تمديد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل. ولن تسيّر شركة الطيران البولندية (LOT) رحلات إلى إسرائيل حتى 12 أغسطس/ آب، وشركة Air Europe حتى التايع من أغسطس، ومددت ITA الإيطالية إلغاء الرحلات حتى الثامن من أغسطس. وطيران بحر ايجه حتى التاسع من أغسطس، والخطوط الجوية الكرواتية حتى العاشر من أغسطس، وإيبيريا حتى 11 أغسطس، ومجموعة لوفتهانزا (التي تضم أيضًا الخطوط الجوية السويسرية والنمساوية وخطوط بروكسل الجوية ويورو وينغز) حتى 12 أغسطس، وألغت شركة طيران البلطيق رحلاتها بشكل غير شامل.

وأعلنت شركة دلتا إيرلاينز، في وقت سابق من اليوم، تمديد إلغاء المسار من نيويورك إلى تل أبيب. وزادت شركة الطيران الأميركية، التي أعلنت لأول مرة تعليق رحلاتها حتى 12 أغسطس/آب، ما فعلته عندما أخذت هامشا كبيرا بشكل خاص من السلامة، وأوقفت رحلاتها حتى 31 أغسطس/آب.

شركات تضاف إلى إيزي جيت

وحتى قبل تهديدات إيران توقفت قائمة طويلة من الشركات عن العمل في إسرائيل، بما في ذلك شركة الملكية الأردنية في الأردن، والخطوط الجوية الأميركية، وطيران الإمارات والتركية وبيغاسوس من تركيا، وKLM من الولايات المتحدة وكاثي باسيفيك من هونغ كونغ وطيران كندا وغيرها.

ويؤثر وقف الرحلات إلى إسرائيل ومنها على خلفية الخوف من التدهور الأمني ​​على استيراد وتصدير البضائع جوا، ما أدى، وفقاً لموقع كالكاليست الإسرائيلي، إلى ارتفاع أسعار الشحن الجوي بين 10% و15%، وسط تقدير أنه مع استمرار اتجاه الإلغاءات وتعليق المزيد من الشركات عملياتها في إسرائيل ستستمر الأسعار في الارتفاع.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

سماء الاحتلال مغلقة... حتى الشركات الإسرائيلية معرّضة للتوقف

وتواصل شركات الطيران الإسرائيلية "إلعال" و"يسرائير" و"أركيا" تسيير رحلاتها المنتظمة، ولكن بسبب الإشغال المرتفع والعدد المحدود من الطائرات المتاحة لها فإنها تجد صعوبة في تلبية الطلب المرتفع.

في الأشهر الأخيرة، وعلى خلفية تعليق أنشطة الشركات الدولية في إسرائيل، بلغت حصة الشركات الإسرائيلية من الرحلات الجوية في إسرائيل أكثر من 70%، مستغلة الوضع عبر رفع الأسعار بشكل حاد، وبالتالي انتهاك قوانين المنافسة.