أوكرانيا تتوقع هبوطاً حاداً في محصول الحبوب وتعلق صادرات الغاز المنتج محلياً

قال تاراس فيسوتسكي النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني اليوم الاثنين، إن محصول الحبوب في أوكرانيا من المرجح أن يهبط إلى حوالي 48.5 مليون طن هذا العام من 86 مليون طن العام الماضي في أعقاب الغزو الروسي.

وأضاف فيسوتسكي، وفقا لوكالة "رويترز" أن إجمالي المنطقة المزروعة بالحبوب تراجع بنسبة 25 في المئة وأن الفائض القابل للتصدير في موسم 2022-2023 قد يكون 30 مليون طن، مما يعني خسارة كبيرة في الإيرادات.

وقال إن محصول القمح هذا العام سيتراوح بين 17 مليونا و20 مليون طن.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

حرب أوكرانيا تضغط على الاقتصاد الألماني.. هذا ما يحتاجه للتعويض

وأوكرانيا منتج عالمي رئيسي للحبوب والزيوت النباتية لكن صادراتها هبطت بشدة منذ الغزو الروسي في 24 فبراير /شباط الماضي، بسبب حصار روسيا لموانئ أوكرانيا على البحر الأسود، وتحاول كييف التصدير بطريق البر والنقل النهري والسكك الحديدية.

ولم تسفر مساع تقودها تركيا للتفاوض على مرور آمن للحبوب العالقة في موانئ أوكرانيا على البحر الأسود عن انفراجة. وتقول كييف إن موسكو تضع شروطا غير معقولة في حين يقول الكرملين إن حرية الشحن تعتمد على نهاية للعقوبات الدولية ضد روسيا.

تعليق صادرات الغاز

وفي السياق، وافقت الحكومة الأوكرانية على تعليق صادرات سلع أولية من بينها الغاز والفحم بسبب الغزو الروسي.
وشمل قرار حكومي نشر اليوم الاثنين، الفحم والسولار والغاز المنتج محليا في قائمة من السلع الأولية التي يحظر تصديرها وقت الحرب.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

آمال معلقة على منظمة التجارة العالمية لحل أزمة الغذاء والإمدادات

وقال إن هذا مرتبط "بالعدوان المسلح لروسيا الاتحادية ضد أوكرانيا وفرض قانون الأحكام العرفية في أوكرانيا."
ولا تزال أوكرانيا طريقاً رئيسياً للغاز الروسي إلى أوروبا، حتى بعد الغزو الروسي للبلاد في 24 فبراير/شباط.
ويسعى الغرب من خلال تشديد عقوباته إلى حظر استخدام الطاقة الروسية أو التخلص التدريجي منها، خاصة أنها مصدر رئيسي لتمويل جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحربية ونقطة ضعف لأوروبا، خاصة ألمانيا.

(رويترز، العربي الجديد)