أكثر من 13 مليار دولار ديون مصرفية متعثرة في إسرائيل بسبب الحرب على غزة

27 نوفمبر 2023
مقر البنك المركزي الإسرائيلي في تل أبيب (getty)
+ الخط -

تعاني البنوك الإسرائيلية من ثقل متأخرات القروض التي لم يسددها أصحابها منذ عملية "طوفان الأقصى" والتي بلغت نحو 36 مليار شيكل في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب البيانات الرسمية التي نشرها البنك المركزي في تل أبيب.

وكانت عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب بربرية على قطاع غزة قد هزت القطاع المصرفي الإسرائيلي الذي يعاني من التراجع الكبير في سعر صرف الشيكل وغياب الأعمال  المصرفية الجالبة للعمولات.

وكانت هيئة الرقابة على المصارف بالبنك المركزي الإسرائيلي، قد نشرت مساء السبت، بيانات عن حجم تأجيلات السداد التي تمت خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد تحليل البيانات الواردة لها من المصارف لشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكدت الهيئة، في بياناتها، تأجيل حوالي 117 ألف قرض في الجهاز المصرفي الإسرائيلي، معظمها من قبل الأسر، ويخص أغلبها الرهون العقارية والائتمان الاستهلاكي وقروض بطاقات الائتمان.

وحسب بيانات هيئة الرقابة، يبلغ رصيد القروض المؤجّل سدادها نحو 36 مليار شيكل، أي ما يعادل 13.3 مليار دولار.

وتظهر البيانات الأولية التي جمعها البنك المركزي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أن حوالي ثلث القروض التي تم تأجيلها منذ دخول برنامج بنك إسرائيل حيز التنفيذ مملوكة لعملاء من "الدرجة الأولى" تأثروا بشكل مباشر بالحرب على غزة، ومعظمها من قبل عملاء الدرجة الأولى وتنطوي على قروض عقارية أو ائتمان استهلاكي.

ومنذ اندلاع الحرب، اعتمدت البنوك وشركات بطاقات الائتمان في إسرائيل تدابير، في ما يتعلق بتأجيل سداد القروض خوفاً على القطاع المصرفي من الانهيار أو حدوث ذعر بين العملاء تقود إلى عمليات سحب ضخمة من الحسابات المصرفية والودائع.

وبالإضافة إلى ذلك، عملت دائرة الرقابة على البنوك على صياغة برنامج لتخفيف أعباء الائتمان والرسوم على الأسر والشركات، وهو البرنامج الذي تبنته البنوك وشركات بطاقات الائتمان.

المساهمون