هشام الخطيب.. نظرات في فلسطين القرن الـ19

09 ابريل 2017
لوحة مائية للقدس من مقتنيات الخطيب
+ الخط -

"حكايا زمان" هو عنوان المحاضرة التي يلقيها الباحث الفلسطيني الأردني هشام الخطيب عند السادسة والنصف من مساء السبت، 15 من الشهر الجاري، في "دارة الفنون" في عمّان؛ ضمن ثيمة أساسية هي "الحفاظ على ذاكرة شعب"، من خلال مجموعة صور ومقتنيات نادرة حول فلسطين في القرن التاسع عشر.

مجموعة من هذه المقتنيات معروضة في الدارة في الذكرى المئة لما يسمّى بـ"وعد بلفور"، ولكن محاضرة الخطيب ستتناول رحلة اقتنائه لهذه النوادر وعن قصص بعض اللوحات فيها وكيف توصّل إليها، وكذلك سيدور الحوار مع الحاضرين عن علاقة الصور بالحفاظ على الذاكرة الجمعية.

يمتلك الخطيب، المولود في عكا عام 1936، مجموعة كبيرة ونادرة من اللوحات والمطبوعات والصور والخرائط والأطالس وكتب الرحلات والمخطوطات والألبومات عن القدس بشكل خاص، وفلسطين وكذلك الأردن بشكل عام، والتي توثّق تاريخ المكان خلال القرن التاسع عشر.

من بين مقتنياته هذه؛ اللوحات المائية لبعض فناني ذلك العصر من المستشرقين والرحالة، ومن بينهم: إدوارد لير، وكارل فيرنر، وكارل هاغ، وتشارلز فان دي فيلدي، والسير ديفيد ويلكي، ولويس دي فوربن، وفرانسوا باريز، وأونوريه دي ألبرت، وليون دي لابورد، وديفيد روبرتس.

وإلى جانب اللوحات، يمتلك الخطيب الذي عاش في القدس وعمل فيها ما بين 1966 و1974، مؤلفات بعض الرحالة مثل برناردينو أميكو، وجون لويس بوركهارت، وأدريان ريلاند، إضافة إلى نسخ من كتب دليل المسافر لـ بيديكر.

أهمية هذه الكتب تكمن في احتوائها على خرائط وصور لـ مناظر طبيعية وإحصائيات أيضاً عن السكّان والخدمات ومعلومات مهمة عن المدن والقرى والبلدات.

يذكر أن الخطيب لم يكتف بامتلاك هذه المقتنيات بل وثقها في كتب، وحاضر عنها في أماكن مختلفة باعتبارها جزءاً من ذاكرة فلسطين وبراهين تاريخها الثقافي والاجتماعي والسياسي، من ذلك كتابه حول جزء من هذه المجموعة بعنوان "القدس، فلسطين والأردن" والتي تنتهي تواريخ معظم مقتنياتها مع نهاية الحرب العالمية الأولى. كما أن له كتاباً آخر يحكي فيه قصص جزء آخر من المقتنيات بعنوان "فلسطين ومصر تحت الحكم العثماني".

دلالات
المساهمون