"هنا القدس": استعادة ذاكرة الفن التشكيلي الفلسطيني

12 مايو 2024
من المعرض
+ الخط -
اظهر الملخص
- يُفتتح معرض "من بيروت.. هنا القدس" في الذكرى الـ76 للنكبة بمركز العزم الثقافي في طرابلس، لبنان، استمرارًا حتى 21 من الشهر الجاري، بتنظيم من مركز الجنى ودعم من الصندوق العربي ومؤسسة التعاون.
- يعرض أعمال 34 فنانًا تستكشف الهوية والذاكرة الفلسطينية من خلال إعادة إنتاج لوحات فنانين فلسطينيين وأغنيات راب عن القدس، بالإضافة إلى ورش عمل للشباب حول تخيل المدينة.
- يبرز المعرض تنوع الأعمال الفنية التي تعكس معمار القدس وحياة أهلها، مع التركيز على دور المرأة في النضال وتوثيق المناظر الطبيعية الفلسطينية، مساهمةً في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية.

في الذكرى السادسة والسبعين للنكبة، يُفتتح عند السادسة من مساء بعد غدٍ الثلاثاء في "مركز العزم الثقافي - بيت الفن" بمدينة طرابلس اللبنانية معرض "من بيروت.. هنا القدس"، والذي يتواصل حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

يمثّل المعرض، الذي ينظّمه "مركز الجنى" بدعم من "الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي" و"مؤسسة التعاون"، "رحلة في عالم الاستكشاف مع فنانين وفنانات تشكيليين مقيمين في لبنان، تستعيد وتستذكر الأعمال الفنية الغائبة - الحاضرة"، بحسب بيان المنظّمين.

انطلقت فكرة المشروع عام 2022، من خلال دراسة وإعادة إنتاج لوحات فنانين فلسطينيين منهم: إسماعيل شموط (1930 - 2006)، وجمانة الحسيني (1932 - 2018)، وعبد الرحمن المزين (1943)، ونبيل عناني (1943)، وصلاح الأطرش (1945 - 2020)، وسليمان منصور (1947)، بالإضافة إلى محور ثانٍ؛ حيث أُنتجت أربع أغنيات راب موضوعها القدس وقصص تتناول الحياة في المدينة تحت الاحتلال بطريقة الأشرطة المصورة.

من المعرض
من المعرض

وأقام "مركز الجنى" عدّة ورش شاركت فيها مجموعة من الشباب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، بين الرابعة عشرة والثانية العشرين من أعمارهم، تمحورت ثيمتها الأساسية حول كيفية تصوّر أو تخيّل مدينة القدس، وجُمعت نتاجات المشاركين في معرض أقيم في أيلول/ سبتمبر 2022.

يضمّ المعرض أعمال أربعة وثلاثين فناناً لبنانياً، أو مقيماً في لبنان، تتنوّع بين لغة تعبيرية تستعير مفردات وتفاصيل من معمار المدينة الفلسطينية التي احتلّها الصهاينة في الخامس من حزيران/ يونيو 1967، حيث تظهر الأماكن المقدسة وكذلك بيوتها وأسواقها وبوّاباتها وشوارعها.

من المعرض
من المعرض

كما اختار بعض المشاركين رسم بورتريهات لأناس عاديين يعيشون في القدس، ويشكّلون جزءاً أساسياً من فضاءاتها، مع حضور أكبر للمرأة لمكانتها الرمزية في النضال ضدّ المحتل، وكذلك محاكاة المناظر الطبيعية في فلسطين، والتي تمّ توثيقها في أعمال فنانين فلسطينيين من أجيال مختلفة وباتت راسخة في الذاكرة العربية.

من بين الفنانين المشاركين في المعرض: آمنة عبد الله، وأمجد يحيى عبد الحفيظ، وسهام شبايطة، وسارة المرعبي، وخديجة خليل، وتالا مرعي، وعائشة خليل الصيّاح، وهديل بلال حمّاد، ونور حمد، وورود خالد جمعة، ودعاء الحسن، وإسلام الشهابي، ومرام شعبي، وأنوار عطور، ونور الهدى علي الحاج، وأفنان عبد الله، ومصطفى الأيوبي.

المساهمون