"مهرجان صيف الزرقاء المسرحي": تسعة عروض عربية

11 سبتمبر 2024
من مسرحية "لعبة النهاية" للمخرج المصري السعيد قابيل
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من "مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي" غدًا الخميس في مدينة الزرقاء، بمشاركة تسعة عروض من دول عربية متعددة.
- تتضمن الفعاليات عروض مسرحية متنوعة وورشة تدريبية حول فن الممثل، بالإضافة إلى جلسات نقدية بعد كل عرض.
- سيتم تكريم الفنانين رشيد عساف وشفيقة الطل، الذين قدموا إسهامات بارزة في المسرح والدراما التلفزيونية.

تنطلق عند السابعة من مساء غدٍ الخميس، في مدينة الزرقاء (20 كلم شمال شرق عمّان)، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من "مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي"، وتتواصل حتى العشرين من الشهر الجاري، بمشاركة تسعة عروض من مصر والجزائر وتونس وفلسطين وسورية والسعودية وعُمان والعراق، بالإضافة إلى الأردن.

التظاهرة تنظّمها "فرقة الزرقاء للفنون المسرحية" التي تأسست عام 1992، وظلّت محليّة الصبغة حتى تحوّلت في دورتها الثالثة عشرة سنة 2015 إلى مهرجان عربي، قبل أن تُنشئ مهرجاناً عربياً آخر متخصّصاً في المونودراما العام الماضي.

تُعرض في ليلة الافتتاح مسرحية "ليلة الأنحوتة" من تأليف وإخراج المسرحي الأردني إياد الريموني، وتركّز أحداثها على موضوعات اجتماعية تتعلق بقضايا المرأة، في إسقاطات تتعلق بالراهن الاجتماعي، كما تُعرض في اليوم التالي مسرحية "أيوب" من تأليف سعد هدابي واخراج عبد الأمير الصغير من العراق، وتتناول حياة مواطن قهره الزمن على اختلاف أنظمة الحكم المتعاقبة.

يتضمّن البرنامج ورشة مسرحية تدريبية حول فن الممثل

أما مساء السبت، فتُعرض مسرحية "قد تطول الحكاية" من إعداد وإخراج المسرحي السعودي يوسف الحرب عن نص "الفيل يا ملك الزمان" للكاتب السوري الراحل سعد الله ونوس، وتروي قصة ملك طاغية له فيل ضار يرمز لبطشه وجبروته، وتشترك في موضوعها مع مسرحية "عشاء الكلاب" من تأليف جماعي واخراج يوسف مارس من تونس، والتي تُعرض الأحد المقبل، حيث الكلاب ترمز إلى الانتهازيين من السياسيين الذي يستغلّون المواطن البسيط.

بالإضافة إلى عرض مسرحيات "معتقلة" من تأليف شذى ياسمين واخراج  معتصم أبو حسن من فلسطين، و"مساء للموت" من تأليف باسمة يونس واخراج عدي عمر الشنفري من عُمان، و"لعبة النهاية" من إعداد وإخراج السعيد قابيل عن نص للكاتب الأيرلندي صموئيل بيكيت، و"الجبانة" من تأليف واخراج عاطف كريم من الجزائر، و"المهزوز" من تأليف وإخراج محمد الشيخ من سورية، ويعقب جميع العروض التي تتنافس على جوائز المهرجان جلسات نقدية.

وطيلة أيام المهرجان، تقام أيضاً ورشة مسرحية تدريبية بعنوان "المشخصاتي.. فن الممثل" بإشراف المخرج المسرحي أكرم مصطفى من مصر.

وعلى غرار مهرجانات مسرحية عربية، يكرّم المنظّمون فنانين هجروا المسرح منذ فترة طويلة؛ حيث سيتم تكريم الفنان السوري رشيد عساف (1958) الذي قدّم على الخشبة العديد من الأعمال في السبعينيات، بينما تكرَّم الفنانة الأردنية شفيقة الطل (1959) التي تتركّز تجربتها في الدراما التلفزيونية، لكنها شاركت في مسرحيات كان آخرها "العرس الوحشي" عام 2015.

المساهمون