منهجيات" 17.. عن رفاه المعلّم العربي وعافيته

06 يوليو 2024
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تناول العدد السابع عشر من مجلة "منهجيات" موضوع رفاه المعلمين، مسلطاً الضوء على التحديات التي يواجهونها في البيئة التعليمية العربية.
- تضمن العدد خمس مقالات رئيسية تتناول تأثير رفاه المعلمين على المتعلمين، وتعريف الرفاهية، وقيمة المعلم الاجتماعية، ورضا المعلمين عن مهنتهم، وبناء الرفاه التنظيمي.
- شمل العدد أيضاً مقالات تربوية متنوعة، مثل مشكلات تدريس العربية، وتعزيز المساواة في التربية، وتدريس التاريخ البديل، بالإضافة إلى مراجعات كتب وحوار مع الأكاديمية منيفة عسّاف.

في عددها التاسع، كانت مجلة "منهجيات" قد تطرقت إلى موضوع الرفاه في المجتمع المدرسيّ، فتناولت في مقالات العدد مواضيع عديدة لها علاقة بالمؤسّسة المدرسيّة ورفاه المتعلّمين. ظلّ العدد آنذاك غير كاملٍ، لأنه لم يركّز على رفاه الضلع الأهمّ في العمليّة التعليميّة، أي المعلّمات والمعلّمين الذين يرزحون تحت أعباء عديدة.

"صوت المعلمين: عن الرفاه واستعادة العافية" هو عنوان ملفّ العدد السابع عشر من المجلّة التربوية الفصليّة (صيف 2024)، ويتناول بشكل رئيس رفاه المعلّم ورفاهيته وعافيته، لا سيّما في هذه المرحلة من الواقع العربي الذي يكافح فيها الإنسان من أجل البقاء والصمود. 

وقد جاء في كلمة العدد التي حملت عنوان "رفاه المعلّمين... عافيتهم بل ربّما بقاؤهم": "إنّه بعد مراقبة واقع المعلّم العربي، فإنّ أنسب ترجمة لمصطلح 'Well Being'، الذي يعني الرفاه أو الرفاهية معجمياً، سيكون العافية، لا سيّما إذا ما طبّقناه، تربوياً، على وصف سعي المعلّم العربي في يومه وهو ينشد العافية في علاقته مع الإدارة المدرسية، ومع القوانين الناظمة لمهنته، وفي ضمان تقاعُده وأمانه الوظيفي، وفي احترام وكالته ورأيه ومشاركته، وفي علاقته مع المتعلِّمين والأهل في مجتمعات باتت تسودها النظرة المادّية، وصولاً إلى قدرته على التعبير عن رأيه. هكذا ستكون العافية هي الإطار الذي يحمي المعلّمين، وصولاً بعدها إلى فكرة رفاه التفكير برفاهية المعلّم". 

وقد تضمّن ملف العدد خمس مقالات، هي: "أثر رفاه المعلّمين في رفاه المتعلّمين" لمحمد حمّور، و"رحلة البحث عن تعريف Well-being of the teacher لعلي عزّ الدين، و"المعلّم وأزمة القِيمة: قراءة في قِيمة المعلّم الاجتماعية" لإبراهيم ماين؛ و"كيف يرضى المعلّمون عن مهنتهم؟" لمحمد تيسير الزعبي؛ و"من البقاء إلى ازدهار المجتمع التربوي: بناء الرفاه التنظيمي في بيئة عمل غير عادلة" لياسين أحمد حسن؛ و"المعلّمات والمعلّمون السوريّون اللّاجئون في لبنان: بين ضغوط اللجوء وعوامل الرفاه في العمل" لحمود امجيدل. 

وخارج مقالات الملفّ، ضم العدد أيضاً العديد من المقالات التي تتناول موضوعات تربوية عديدة وراهنة، مثل: "غزّة تحترق في بؤرة الثقب الأسود" لميسون أبو موسى، و"مناهج العلوم الإنسانيّة: تعليم أم من سيربح المليون؟" لزيد الخطيب؛ و"مشكلات تدريس العربيّة" لمصطفى أمين، و"معاً لتعزيز المساواة في التربية" لنسرين كزبور، و"تدريس التاريخ البديل" لمروان حسن، و"هل يُمكن استبدال التطوير المهنيّ بجلسات تأمّليّة؟" لمرام غانم.

وفي أبواب المجلّة، شمل باب "مفهوم تربوي" شرحاً مفصّلاً لرفاهية المعلّم استناداً على البحوث التربوية الحديثة، أما باب "تقرير حول التعليم" اشتمل على تقرير "مركز أبحاث الرفاهية في جامعة إكسفورد، حمل عنوان "رفاهية معلمي المدارس". وسلط باب "بروفايل" الضوء على برنامج "إجادة" الذي يهدف إلى تطوير التعليم وبناء مستقبل الأطفال. 

أمّا باب "كتب تربوية" فقد ضم مراجعات لكتاب "تطوير برامج التربية العملية لمعلمي ما قبل الخدمة: في ضوء المدخل التأملي السردي" من تأليف وائل موسى كشك، وكتاب "التعليم التحويلي في عصر المعلوماتية" لمؤلفيه توماس روزبرو ورالف وليفيريت. واختتم العدد بحوار مع الأكاديمية والمستشارة التربوية منيفة عسّاف حول مسيرتها التربوية في العالم العربي. 

المساهمون