مفكرة المترجم: مع يوسف تيبس

18 يونيو 2023
يوسف تيبس في بورتريه لأنس عوض (العربي الجديد)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية مع مترجمين عرب في مشاغلهم الترجمية وأحوال الترجمة إلى اللغة العربية اليوم. "أغلب الذين ترجمتُ لهم، باستثناء من رحَل منهم، لديّ علاقة جيدة معهم، ومنهم إدغار موران"، يقول أستاذ الفلسفة والمترجم المغربي في حديثه إلى "العربي الجديد".



■ كيف بدأت حكايتك مع الترجمة؟

- هناك تجربة المترجِم، وهناك ترجمة التجربة. بمعنى ترجمة تجربته حتى يطّلع عليها من لا يُترجِم أو من يريد أن يُترجِم، لأن هناك مشكلة نتيحة عدم تواصل المترجمين في ما بينهم، ولا يتحدّث أحد منهم، عملياً، كيف يترجم، وما هي الخبرات التي اكتسبها في كلّ مرحلة من مراحل ترجمة مقال أو كتاب. حكايتي مع الترجمة بدأت بشكل صدفوي غريب جدّاً حين كنت تلميذاً في المرحلة الثانوية، حيث أثار انتباهي أنّ إحدى مدرّسات اللغة الإنكليزية كانت تعمل مترجمة، فقرّرت ترجمة ما كنتُ أسمعه بالإنكليزية أو الفرنسية إلى العربية، وبالعكس، لكنني لم أكن بارعاً.

بداية الترجمة لمقال مكتوب أو كتاب، أتت عندما طلب منّي أحد أساتذتي وأبي عبد الحميد المرسلي - أطال الله عمره - ترجمة كتابَين للروائي والمفكّر المغربي محمد عزيز الحبابي (1922 - 1993) تكريماً له، لأنه وثق بقدراتي ومعرفتي باللغة. وعرفت حينها عُسْر نقل عباراتٍ من لُغة إلى أُخرى. لكنّ أول كتاب مُترجم صدر لي كان "من وجهة نظر منطقية: تسعُ مقالات منطقية وفلسفية" ("دار توبقال"، 2010) للفيلسوف ويلارد كواين، استغرقتْ ترجمتُه سنوات عدّة، وهو مكتوب بلغة إنكليزية صعبة ومعقّدة جداً، كذلك فإنّ إنكليزيته الأميركية تختلف عن تلك البريطانية التي أعرفها، وموضوعُه المنطق والإبستمولوجيا كان صعباً. وقد أبدى الباحث الطاهر لبيب أسفَه حين أرسلتُ له نسخةً مُترجَمة من الكتاب، لأنّه كان أحد الكتب التي اقترحتها "المنظّمة العربية للترجمة" التي كان يديرها آنذاك، ورأى أنها أجمل من النسخة التي صدرت عن المنظّمة بترجمة مترجِم آخر، وطلب مني مراجعتها، ووَضْعِ اسمي عليها مُراجِعاً. ولا أقول ذلك مديحاً لنفسي، إنما هذا ما سيقال عن ترجمتي لاحقاً حين مقارنتها بالترجمة الأُخرى للكتاب. وبناءً على ذلك، طُلب مني ترجمة كتاب "البناء المنطقي للعالَم والمشاكل الفلسفية الزائفة"، للفيلسوف الألماني رودولف كارناب، الذي صدر عن "المنظّمة العربية للترجمة" عام 2011، واعتُرف لي بعد هذا الكتاب باحترافية ترجمتي ودقّتها. وبهذه المناسبة، أقرُّ بأني مدين لهذا الرجل العظيم، الطاهر لبيب، على تشجيعه وتقديره لي، بل ومحبّته والرعاية التي أحاطني بها.

الأهم عندي صدور الكتاب وترجمت كتباً عديدة مجاناً

ومن الأمور التي ساعدتني، تمكُّني من اللُّغتين الإنكليزية والفرنسية بشكل كبير، ومعرفتي كذلك بقدر لا بأس به من اللغة الألمانية، وبعض الشيء من اليونانية واللاتينية القديمتَين. ومنذ تلك اللحظة، وضعتُ نُصْب عينيَّ ما أنا عليه الآن، فأنا أستاذ الفلسفة والمنطقيات والإبستمولوجيا (فلسفة العلوم)؛ وأعمل في الوقت نفسه مُدرّباً في مجال حقوق الإنسان، وأريدُ أيضاً أن أبلّغ أفكاري، فقرّرتُ أنه متى ما وجدتُ كتاباً يستحقُّ أن يُترجم ضمن مجالات اهتمامي أترجمه، يضاف إلى هذا الحقل كتب التربية حيث نقلتُ إلى العربية: "من أجل بيداغوجيا المشروع بيداغوجيات الغد: مقاربات جديدة" (2018) لإيزابيل بوردالو وجون بول جينيستيت، و"نبتكر لنتعلّم: الصنع والكركشة والهندسة في الفصل الدراسي" (2018) لسيلفيا ليباو مارتينيز وغاري ستاغير، و"تطوير تعلّم عبر منهاجي في المتاحف وصالات العرض" (2016) لسو ويلكنسون وسو كلايف، و"تربية الأمل في الأزمنة الحرجة، تغيُّر المناخ والانتقال إلى مستقبل ما بعد الكاربون" لدافيد هيكس، وغيرها.


■ ما آخر الترجمات التي نشرتها، وماذا تترجم الآن؟

- صدر لي كتاب "أسباب وأشخاص" (2021) لديريك بارفيت، الذي يُخلّص في توضيحه أوهام الذات، بأن الإحسان المحايد هو أصلح المبادئ العقلانية لتوجيه خيارات المرء وقراراته باعتبارِه فرداً لا يتواصل هو ذاته طوالَ وجوده في الدنيا؛ و"طرائق المنطق" (2022) لويلارد كواين الذي يقدّم فهماً دقيقاً لمصطلحات المنطق المعاصر الصورية، ويهدف إلى تطوير طرائق استدلال صورية ملائمة، خصوصاً الاستنباط الطبيعي، ودمج الترميز المعاصر.

عملت، أيضاً، على نقل موسوعة "المنهج"، وتتكوّن من ستّة مجلّدات، للفيلسوف الفرنسي إدغار موران الذي نصحني بنفسه بأن أبدأ بترجمة الجزءين الثالث والرابع منها، وهما "معرفة المعرفة" و"الأفكار"، وصدرا في كتاب واحد عام 2013، وأردفته بترجمة الجزء الخامس "إنسانية الإنسانية: الهوية الإنسانية"(2019)، فالجزء السادس "الأخلاق" (2021)، وعدت بعدها إلى الجزء الأول "طبيعة الطبيعة" الذي صدر العام الجاري، وأُترجم الآن الجزء الثاني منه بعنوان "حياة الحياة" حتى تكتمل الموسوعة/ الكتاب. وهناك كتاب بعنوان "في الجماليات" يعتبره موران بمثابة جزء سابع من الكتاب، وقد ترجمته وصدر عن وزارة الثقافة القطرية عام 2019.


■ ما هي، برأيك، أبرز العقبات في وجه المترجم العربي؟ 

- إذا ما تمّ تجاوز الشروط الأساسية التي يجب أن يتمكّن منها المترجِم، ومنها إتقان اللغتين التي ينقل إحداهما إلى الأُخرى، والصبر والذكاء في اقتناص وفَهْم وتدقيق العبارات، فإنّ ما يُخيفنا دائماً في الترجمة هو خيانة النص، إما إرادياً أو بطريقة غير إرادية. غير أنّني لا أفهم لماذا يخاف المترجِم من الخيانة؟ لأن مَن لم يخُن لا يعرف جمال الحبّ. كيف يُمكن أن تدرك أنّك تحبّ فعلاً بإخلاص إذا لم تكن قد خنت؟ ولهذا فالخيانة -هنا- جميلة كذلك فإنّ الترجمة هي هجران من أجل اللقاء؛ حيث تُفارق النصّ الأصلي من أجل أن تلقى نصاً آخر تحاول أن تتمتّع به، وأن تجمّله وتجعله مترجَماً مقروءاً محبوباً، وكم من ترجمة جعلتنا نحبُّ النص الأصلي أكثر مما كان يُحَبّ. نحن نخلق الوصال بين النصّين أو بين الثقافتين، لهذا قلتُ إنها ليست خيانة، وحتى لو كانت خيانة، فإنه لا يمكن أن ندرك الحبّ الحقيقي دونها.

تحكمني في الترجمة خلفية حقوق الإنسان التي أنتمي إليها

تتطلّب الترجمة من الإنسان المسؤول عمّا يفعل والملتزم ما يفعل جهداً خارقاً، وتحتاج إلى التخلّي من أجل التحلّي، أي التخلّي عن الكثير من الأشياء الجميلة في حياتنا اليومية التي يتمتّع بها الآخرون من أجل أن تنجز شيئاً ما. ومسألة ثانية تتعلّق بكيفية اختيار الكتب لترجمتها، فأنا أريد أن أُدخل للثقافة العربية المؤلّفات الأساسية أو الجوهرية، كما أدخل العرب القدامى كتاب "الأرغانون" لأرسطو، الذي لا يزال يُقرأ إلى اليوم.

من جهة أُخرى، فإن بعضاً من الكتب ترجمتُها مجاناً، والبعض الآخر ترجمته بمقابل بخس، لأن الأهمّ لدي أن يصدر الكتاب، وأن لا تبقى ترجمته في أدراجي، وليس مقابله الماديّ، فاختياراتي هي الأهمّ، وهي تجد صعوبة أن تُقبل من دُور النشر التي تريد عناوين تُباع بكثرة، وهذا يسبّب صعوبة وعائقاً بالنسبة إليّ.


■ هناك قول بأن المترجم العربي لا يعترف بدور المحرِّر، هل ثمة من يحرّر ترجماتك بعد الانتهاء منها؟

- ليس هناك من يحرّر ترجماتي، وأقوم بكل شيء من الألف إلى الياء. قد أطلب من أحد أصدقائي أو طلَبَتي مراجعة ما أُترجم، كما أرسله إلى المدقّق اللغوي، لكن يوجد محرّر لدى بعض دُور النشر المحترمة والمحترفة ودوره أن يراجع اللغة، ولا يتدخّل في ترجمة المصطلحات لأنني أعلمُ بها منه. ويصعب عموماً على المحرِّر المساهمة في محتوى معرفي متخصّص كالذي أترجمه. 


■ كيف هي علاقتك مع الناشر، ولا سيما في مسألة اختيار العناوين المترجمة؟

- في الغالب أنا الذي أفرض العناوين. وإذا لم تُقبل لا أتعامل حينها مع دار النشر، وأحياناً تعرض عليّ بعض دُور النشر كتباً قيِّمة فأقبلها بسعة صدر. وكثيراً ما رفضت عناوين لأنها لا تدخل في محاور اهتمامي، وهي التربية، والمنطق، وفلسفة العِلم.


■ هل هناك اعتبارات سياسية لاختيارك للأعمال التي تترجمها، وإلى أي درجة تتوقف عند الطرح السياسي للمادة المترجمة أو لمواقف الكاتب السياسية؟

- أنا لا أهتمّ لأية اعتبارات سياسية، كما توضّحه الكثير من كتاباتي. كذلك إنّ مفهوم السياسة في نظري بعيدٌ عن التمثّل المُبتذل السائد. فأغلب النظريات الفلسفية لها بعدٌ سياسيٌّ، لكنّ إدراكها يحتاج إلى استنباط، لأنها كلّها تحاول تلمّس طبيعة الإنسان. شخصياً هناك كتاب أحلم بترجمته هو "جسدي الملك"، ولا أجد دار النشر التي تقبل إصداره لأنه يتناول البُعدين الدنيوي والمقدّس في شخصية الملك في العصر الوسيط. طبعاً، تحكمني خلفية حقوق الإنسان التي أنتمي إليها، وأعرف حدودي وما الذي يجب أن يقال وما لا يقال.

الترجمة هجران من أجل اللقاء؛ تُفارق نصاً لتلقى آخر

■ كيف هي علاقتك مع الكاتب الذي تترجم له؟

- أغلب الذين ترجمتُ لهم، باستثناء من رحَل منهم، لديّ علاقة جيدة معهم مثل إدغار موران الذي أتواصل معه بشكل أُسَري، وبيننا رسائل متبادلة، وهذا ينسحب على كُتّاب آخرين.


■ كثيراً ما يكون المترجم العربي كاتباً، صاحب إنتاج أو صاحب أسلوب في ترجمته، كيف هي العلاقة بين الكاتب والمترجم في داخلك؟

- تكون علاقة تماهٍ، إذ لا أُترجم كيفما كان. أنا ككاتب أكتب في التنظير السياسيّ الحقوقي، وفي الإبستمولوجيا، وفي المنطق، وفي التربية، وما أترجمه هو في المجال نفسه. وأسلوبي في الترجمة كما في كتابتي سهل جداً وبلغة مفهومة. وحين أترجم أشعر بأنني أكتب.
 

■ كيف تنظر إلى جوائز الترجمة العربية على قلّتها؟

- لا أكتم سرّاً إذا قلتُ إنه لا مشكلة لديّ بالحصول على جائزة، لكنّ هناك مشكلة حيال جوائز الترجمة التي تخلق عندي نوعاً من الرِّيبة أو الغموض، ليس من باب التشكيك فيها، إذ يبدو أنّ أغلب المُحكِّمين أغلبهم من المشرق، وليدهم ميلٌ للعربية المشرقية أو إلى المفردات السائدة والمتداولة في الشرق. وأرى أنّ ما يهمّ في الترجمة العِلمية، وترجمة العلوم الإنسانية، هو ترجمة المصطلح وليس لغة الترجمة، أي كيف تدخل مصطلحات أجنبية أو تنحتها داخل ثقافة جديدة. وقد أثبتت لي التجارب خلال الندوات واللقاءات مدى الاختلاف في المصطلحات أو الألفاظ المتداولة، إذ يبدو لهم أسلوبي أو مصطلحاتي مختلفة لأنني نحتُّها بنفسي قَصْد الإبداع بدل الاتّباع. في المقابل، هناك من يُعجب بهذا الاختلاف. لذا فالأمر مجرّد اختلاف تداولي. 


■ الترجمة عربياً في الغالب مشاريع مترجمين أفراد، كيف تنظر إلى مشاريع الترجمة المؤسساتية وما الذي ينقصها برأيك؟

- من الأشياء التي تحزُّ في قلبي أن كلّ الذين يترجمون هُم أفراد مع استثناءات قليلة. ومن الأسباب وراء غياب مشاريع الترجمة المؤسساتية، لأنه لا وجود لمترجمين كثُر حيث يوجد أساتذة في مختلف الحقول العِلمية لا يمتلكون لغات تؤهّلهم للترجمة. أحاول، اليوم، مع طلَبتي الذين يُجيدون أكثر من لغة، في أثناء اشتغالهم على أطروحاتهم في الدراسات العليا، أن يترجموا اقتباساتٍ تُلزمهم، وهكذا يتعلّمون الحِرفة وهم يبحثون، إلى حين أن توجد مؤسسة للترجمة. بعض المؤسسات القائمة حالياً غرضها أن تُنتج كمّاً فقط رغم توافر الإمكانات لديها. في المقابل، هناك بعض الناشرين المحترمين الذين لديهم مشاريع، لكنْ تعوزُهم الإمكانات.


■ ما هي المبادئ أو القواعد التي تسير وفقها كمترجم، وهل لك عادات معينة في الترجمة؟

- كثيراً ما يطلب طلَبتي أن أعلّمهم هذه العادات. في الحقيقة، ليس هناك سرٌّ كبير، لكن هناك طبع شخصي في أن يعيش المترجم الحياة اليومية على الطريقة التي يشتغل بها، بحيث يمتلك الحِرفة التي تؤهّله للقيام بأكثر من عمل في أثناء الترجمة في الوقت نفسه. ليس هناك عادات غريبة، وهنا تبدو أهمية التنظيم.


■ كتاب أو نص ندمت على ترجمته ولماذا؟

- لا يوجد. لكنْ يُمكن أن أقول لكَ إنّ أحد الكتب التي ترجمتها كنتُ أتمنى أن يكون بطريقة أفضل، وهو "ظاهرة الحب: ست تأملات" لجون لوك ماريون. أقول هذا رغم أنّ طبعته الأولى نفدت، وعشقه أصدقائي وطلَبتي، لكنني شعرت بأنه يستحقّ جهداً أكبر منّي، بل طلبوا منّي أن أحوّل مقدّمته إلى كتاب. ونظراً لأنني أختار عناوين الكتب، فأنا لا أندم على ترجمتها، ولا أظنّ أنني سأندم ذات يوم.


■ ما الذي تتمناه للترجمة إلى اللغة العربية وما هو حلمك كمترجم؟

- أتمنى أن تُترجم بعض الكتب المهمّة جدّاً في تاريخ البشرية إلى اللغة العربية يحتاجها القارئ، فقد أصبح العربيّ أمِّيّاً باللغات الأُخرى، وهذا يحتاج إلى دعم مادّي حقيقي. لدي حلم واحد، أن تكون لدي إمكانات لأن أنشئ مؤسسة للترجمة لأنني بِتّ أعرف المترجِمين الأكفأ الذين يُمكّنونا من اختيار العناوين التي يحتاجها القارئ في العالَم العربي. وربّما كان هناك حُلم داخل هذا الحلم، إذ عندما ترشَّحت لإحدى الجوائز العربية، كانت أمنيتي أن أفتتح مكتبة حال الفوز بها، وأن أحتفظ بجهدي وطاقتي حتى يتحقّق هذا الحلم.



بطاقة

حاز يوسف تيبس درجة الدكتوراه في المنطق والإبستيمولوجيا من "جامعة الرباط"، ويعمل أستاذ المنطقيات وفلسفة العلوم والفلسفة المعاصرة في "جامعة محمد بن عبد الله" بمدينة فاس. أصدر عدداً من الكتب والدراسات مثل "التصورات العلمية للعالم: قضايا واتجاهات في فلسفة العلم المعاصرة" (2014)، و"المتاحف والتعليم" (2015)، و"سلطان المقدس ومقدس السلطان" (2019)، و"مفهوم النفي في اللسان والمنطق" (2023)، كما ترجم مؤلّفات عديدة، منها: "البناء المنطقي للعالم والمشاكل الفلسفية" (2011) لـ رودولف كارناب، و"تربية الأمل في الأزمنة الحرجة، تغيُّر المناخ والانتقال إلى مستقبل ما بعد الكاربون" (2015) لـ دافيد هيكس، و"ظاهرة الحب، ست تأملات" (2015) لـ جون لوك ماريون، و"من أجل بيداغوجيا المشروع بيداغوجيات الغد-مقاربات جديدة" (2018) لـ إيزابيل بوردالو وجون بول جينيستيت، و"من التوجيه إلى مشروع التلميذ" (2019) لـ برنار كولان وجاكي شاربونتييه وإديث شويرير، و"طرائق المنطق" (2022) لـ ويلارد كواين، بالإضافة إلى خمسة مجلّدات من كتاب "المنهج" لإدغار موران، ولا يزال المجلّد الأخير منه قيد الطبع.

وقفات
التحديثات الحية
المساهمون