"فيلمي الوثائقي الأوّل": ثمانية عشر عملاً

17 ديسمبر 2022
من فيلم "البنات" لكريم حبيت
+ الخط -

يتميّز المهرجان الدولي، "فيلمي الوثائقي الأول"، مثلما يُفهَم من اسمه، عن بقيّة المهرجانات السينمائية التي تُقام في تونس العاصمة ومدن تونسية أُخرى، بتخصُّصه في الأفلام الوثائقية، وتحديداً تلك التي تمثّل أوّل عملٍ لأصحابها. انطلقت التظاهُرة عام 2018، وظلّت منتظمةً، لتصل هذا العام إلى دورتها الخامسة.

تنطلق الدورة الجديدة في السابع والعشرين من كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، وتتواصل حتى الثلاثين منه، بتنظيم مِن "جمعية السينما الوثائقية التونسية"، وبالشراكة مع "المكتبة السينمائية التونسية" في تونس العاصمة، والتي تحتضن العروض والفعاليات المُقامة على هامشها، طيلة أربعة أيام.

يتضمّن برنامج الدورة عرض ثمانية عشر فيلماً وثائقياً، صدر معظمُها في 2022، لمُخرجين ومنتجين من عشرة بلدان؛ هي: المغرب وسورية ومالي وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وسويسرا وكوبا والبيرو وإيرلندا.

من بين تلك الأفلام: "رغوة الحصان" لـ ناتكسو لوزا و"يوميات عارض السينما" لـ داني سيغو فلوريت من إسبانيا، و"هذا الحلم الزجاجي الضخم" لـ جوليان برنارد سيمونز من بلجيكا، و"من منفى إلى آخر" لـ إلفين سيكارد لـ باسيلا أبو حامد (سورية وفرنسا)، و"البنات" لــ كريم حبيت (فرنسا والمغرب)، و"ذهب أو فضّة" لـ جيروم بويسون وإريك ريفوت (فرنسا ومالي)، و"استمع إلى سقوط الجدران" لـ ليو كيكمنيس و"نصف حرب" لـ هانا روسلين و"كلّ ما يناسب بلدي الفرح" لـ كلوي ليتشي لوبيز من فرنسا، و"نحن الآن هنا" لـ جيل إسكويز (بلجيكا وسويسرا)، و"وزن الثبات" لـ ستيلنيس مانويل أوجيدا (إسبانيا وكوبا)، و"رامبوي" لـ ماتياس جولود (سويسرا وأيرلندا).

على هامش العروض، تُقام ورشة حول "تقنيات تحليل ونقد الأفلام الوثائقية" تحت إشراف السينمائي التونسي فتحي السعيدي، وتهدف إلى "إكساب المشاركين تقنيات التحليل النقدي للأفلام الوثائقية وفهم البناء السردي المنسوب إلى مؤلّفها".

المساهمون