- تشمل الفعاليات محاضرات وندوات تبرز طرابلس كمدينة تجمع بين التراث والحداثة، مع التركيز على تاريخها، المجتمع وتغيراته، وتقاليدها الموسيقية المقامية، بمشاركة باحثين وكتّاب وفنانين.
- تُختتم التظاهرة بندوة "أربع نساء لطرابلس"، وتتضمن البرمجة عروضًا ونقاشات حول الإرث المعماري لطرابلس ودورها في السينما، مؤكدةً على أهمية المدينة كمركز ثقافي وتاريخي في العالم العربي.
ضمن فعاليات تظاهرة "طرابلس عاصمة ثقافيّة للعالَم العربي" لعام 2024، يُنظّم "مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية" مجموعة من اللقاءات والعروض، تُعقد في "الجامعة الأميركية" ببيروت، تحت عنوان "طرابلس جوهرة على المتوسّط"، بدءاً من مساء اليوم الاثنين وتتواصل حتى الثالث من يونيو/ حزيران المُقبل.
"طرابلس: مدينة التراث والحداثة" عنوان المُحاضَرة الأُولى في التظاهرة، والتي انتظمت عند الخامسة مساء اليوم، وشارك فيها الباحثون: خالد زيادة، ومصباح رجب، ونبيل عيتاني، وأدارها جان جبّور. حيث تناولت المُداخلات موقع المدينة الجُغرافي ونسيجها الاجتماعي والثقافي المُتنوِّع الذي خوَّلها استقطابَ الجوار، فلعبت حتى ثمانينيات القرن المنصرم دور عاصمة لبنان الثانية.
أمّا الندوة الثانية، فتُعقد مساء الاثنين المُقبل بعنوان "طرابلس: المجتمع وتغيُّراته في الكتابة السردية المعاصرة"، وتستضيف ثلاثة كُتّاب شغلتهُم التحوُّلات التي طرأت على المدينة اللبنانية منذ الخمسينيات وصولاً إلى يومنا هذا، وهُم: جان توما في "يوميات مدينة"، وفضل زيادة في "أُمّ أحمد أُمّ أنطون"، ومحمد أبي سمرا في "طرابلس: ساحة الله وميناء الحداثة".
وفي التاسع والعشرين من إبريل/نيسان الجاري، تنتظم ندوةُ "مقامات طرابلسيّة"، يُقدّمها كلٌّ من نداء أبو مراد وهيّاف ياسين ومحمّد جبخنجيّ. وتتناول التقاليد الموسيقيّة المقاميّة المشرقيّة في المدينة، التي يندرج فيها ما هو روحيّ، بخاصّة الإنشاد الصوفيّ الإسلاميّ والترنيم الكنَسي، بما هو فنيّ وشعبي. كما يُقدَّم في مساء اليوم التالي، على مسرح "بيريت" (في "جامعة القديس يوسف")، العملُ الأوبرالي "الحب عن بعد"، بمشاركة زينة صالح كيالي وسيسي بابا.
وعلى برمجة التظاهرة ندوات: "طرابلس بين ريموند دو سان جيل والمنصور قلاوون وعزمي بك"، في السابع من مايو/أيار المُقبل، وتُقدِّمها ناهد غزال وباسم زودة؛ و"معرض رشيد كرامي الدّولي: الماضي، الحاضر، المستقبل"، في الثالث عشر منه، حيث تبدأ بعرض وثائقي بعنوان "نيميير للأبد" لنقولا خوري، ويتلوه نقاش بمُشاركة المعماريَّين نيكولا فياض وشارل كتّانة.
بالإضافة إلى: "طرابلس، الإرث المعماري خلال حقبة الانتداب: كنزٌ مجهول"، في العشرين منه، يُشارك فيها هاني قهوجي-جنحو ومها كيّال وسالي قاسم؛ و"طرابلس على الشاشة الكبيرة"، في السابع والعشرين منه، عرضُ أفلام وطاولة مستديرة يُديرها هادي زكّاك وزينة دكّاش؛ على أن تُختَتم التظاهرة في الثالث من يونيو/ حزيران المُقبل، بندوة "أربع نساء لطرابلس" بمُشاركة سارة الشريف ولمياء كركور وأنستازيا الروس وليا بارودي.