حكايات بحّار

21 اغسطس 2021
لي أوفان/ كوريا
+ الخط -

في يومٍ
ما مرَّ
رمتني الريحُ
بأحجارٍ
فشجَّتْ رأسي
وكانت راجعةً
من جهة البحرِ
فأرسل لي البحرُ
مرثيةً
في جنح الليلْ

◼️

وفي يوم آخر
ضحكتْ لي الريحُ
وكانت جالسةً
في بيت البحرِ
وكان البحرُ
على العرشْ

◼️

وفي يومِ
آخرْ
قبضتُ على الريحْ
من الروحْ
وكانت ذاهبةً
جهةَ البحر
فأرسل لي البحرُ
مديحاً ملكياً
في غبش  الفجرْ

◼️

في يوم آخرْ
أجمعُ الصَدفاتِ
من البحرِ
في غفلة البحرِ
لكنني
حين أخرجُ
لا أجد اليد
عندي
ولا الصدفاتْ
أيها السابحون
من رأى منكمُ
اليد عندي
من رأى الصدفاتِ
من رأى البحرْ؟

◼️

وقال لي؛
تملك الريح
أجنحةً
لا يملكها النورس
يملك النورس
أجنحةً
لا تملكها الريحْ
فلماذا تزهو الريحُ
على النورسْ؟


* شاعر من المغرب

نصوص
التحديثات الحية
المساهمون