- الجامعة تدعو لوقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي، معلنة توسيع برنامج رعاية اللاجئين لاستجابة لاحتياجات الفلسطينيين واستكشاف التعاون مع المؤسسات الجامعية الفلسطينية.
- استجابة لحملة الاعتصامات الطلابية في الأندلس، تفعل "جامعة مرسية" برنامج تطوعي بالتعاون مع الأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة على التضامن والالتزام الاجتماعي.
"انطلاقاً من تاريخها وتقاليدها، ولأنها تنتمي إلى المؤسسة الجامعية، ولأنَّ ميثاقنا الأخلاقي يتطلّب ذلك، تحافظ "جامعة مرسية" على التزامها الراسخ بحقوق الإنسان دون شروط. وفي مواجهة الحرب والعنف واللاعقلانية، نطالب الآن ودائماً بقيم الجامعة المتمثّلة في التعاون والحوار والاحترام والسلام".
بهذه المقدّمة، نشرت إدارة "جامعة مرسية" في الجنوب الإسباني، أمس الخميس، بياناً يدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، ويطالب "المجتمع الدولي" باتخاذ إجراءات فوريّة لمنع قتل المدينيّين من نساء وأطفال وشيوخ.
وتابع البيان: "إنَّ التفكير في الحروب والنزاعات المسلّحة التي تدور حالياً في أنحاء مختلفة من العالم يُرعبنا، ويؤثّر فينا، خاصة بسبب آثارها المدمّرة والظالمة على السكان المدنيّين الأبرياء. وهو ما يدفعنا بشكلٍ خاص هذه الأيام إلى التعبير عن رفضنا القاطع للأحداث التي تجري في غزّة. ولذلك، تطالب "جامعة مرسية" بوقف إطلاق النار، واحترام القانون الإنساني الدولي، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة، ووقف الهجمات المسلحة التي تشنها إسرائيل على غزّة بشكل فوري ودائم".
وختم البيان: "يجب أن تمثّل هذه الدعوة الاجتماعية التزاماً من قبل المؤسسات للمساعدة والتضامن مع ضحايا هذه الكارثة الإنسانية. ونتيجة لذلك، سيتمّ توسيع برنامج رعاية اللاجئين على الفور ليكون قادراً على الاستجابة بشكل خاص لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيّين. وبالمثل، سيتمُّ استكشاف إمكانية إبرام اتفاقية تعاون مع المؤسسات الجامعية الفلسطينية، لتكون قادرةً على معالجة حالات أُخرى من الاستقبال والتعاون مع الزملاء من الجامعات الفلسطينية.
وأخيراً، ومن باب الانفتاح على مشاريع تعاون جديدة، سيتم تفعيل برنامج تطوعي محدّد في إطار التعاون مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والذي يهدف إلى تعزيز التضامن والالتزام تجاه اللاجئين في فلسطين".
يأتي هذا البيان على خلفية حملة الاعتصامات الطلّابية التي شهدتها بعض المدن الإسبانية، لا سيّما مدن الأندلس، حيث شهدت مدينة غرناطة اعتصاماً من حوالي 50 خيمةً، من قبل طلّاب الجامعة، الذين نظّموا المسيرات في صرح الجامعة. وسرعان ما لقت هذه الحملة استجابة في بقية المدن الأندلسية، خصوصاً في إشبيلية ومالقة.