استمع إلى الملخص
- يتضمن المهرجان ندوة فكرية تناقش محاور مثل "المسرح ومضامينه الجديدة" و"الكتابة المسرحية"، بالإضافة إلى ماستر كلاس في التصوير الفوتوغرافي والفيديو وكتابة المقال النقدي.
- يهدف المهرجان إلى تقديم الإنتاجات المسرحية التونسية والتعريف بها، ويمنح ست جوائز لأفضل العروض والإخراج والنصوص والسينوغرافيا والأداء التمثيلي.
في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المُقبل، تنطلق، في "قاعة الفن الرابع" بـ تونس العاصمة، فعاليات الدورة الثانية من "المهرجان الوطني للمسرح التونسي- مواسم الإبداع"، وتستمرّ حتى الرابع عشر منه بمشاركة 15 عرضاً مسرحياً في مسابقته الرسمية.
ويترأّس لجنة تحكيم مسابقة المهرجان، الذي ينظّمه "المسرح الوطني التونسي" بالشراكة مع "جمعية عبد الوهاب بن عياد" ومؤسّسة ميكروكراد"، الفنّان رؤوف بن عمر، بينما تضمّ اللجنة في عضويتها كلّاً من الممثّل والمُخرج عبد الواحد مبروك، والصحافية سعاد بن سليمان، وأستاذة المسرح في "المعهد العالي للفنّ المسرحي" بسمة فرشيشي.
وبالإضافة إلى العروض المسرحية، يضمّ برنامج المهرجان ندوةً فكرية تُقام يومَي التاسع والعشر من الشهر المقبل، ويتناول المشاركون فيها أربعة محاور؛ هي: "المسرح ومضامينه الجديدة"، و"المسرح والمستقبل"، و"الكتابة المسرحيّة وأسئلة الدراماتورجيات الجديدة" و"النقد المسرحي في مرايا المبدعين".
يتضمّن البرنامج، أيضاً، ماستر كلاس في التصوير الفوتوغرافي للمسرح من تأطير الفنّان قيس بن فرحات، وفي تصوير الفيديو للمسرح من تأطير نضال قيقا، وكتابة المقال النقدي في المسرح من تأطير فوزية المزي، كما يُقام على هامش المهرجان، معرضٌ فوتوغرافي لقيس بن فرحات، يوثّق فيه لتاريخ المسرح التونسي تحت عنوان "مونولوغ/ مونوكروم".
والعروض المسرحية المشاركة في الدورة الجديدة؛ هي: "قاعة انتظار- قونة" من إخراج فرحات دبش، و"عطيل وبعد" لحمادي الوهايبي، و"رقصة سماء" لعيسى بن العربي، و"تحت الضغط" لريان القيرواني، و"بلا عنوان" لمروة المناعي، و"البخارة" لصادق الطرابلسي، و"البوابة 52" من إنتاج "شركة مسرح الناس"، و"لوزينا" لهيكل الرحالي، و"عصفور جنّة" لحسام الساحلي، و"وصايا الديك" لوليد الدغسني، و"روضة العشّاق" لمعزّ عاشوري، و"أمّ البلدان" لحافظ خليفة، و"شكون" لمحمد شوقي خوجة ونادرة التومي، و"اعتراف" لمحمد علي سعيد، و"واحد" لمروان الميساوي.
يُذكَر أنّ "المهرجان الوطني للمسرح التونسي- مواسم الإبداع" انطلق العام الماضي بالتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس المسرح التونسي، بهدف "تقديم الإنتاجات المسرحية التونسية والتعريف بها والتنويه بالمتميّز منها نصّاً وكتابة وأداءً تمثيلياً وسينوغرافيا وما إلى ذلك من الحرف الفنّية المسرحية"، وفق المنظّمين؛ حيث يمنح ستّ جوائز لأفضل عرض متكامل، وأفضل إخراج، وأفضل نصّ، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل أداء نسائي، وأفضل أداء رجالي.