عطشى إلى فرحٍ، عطشى إلى سَندِ
والضيفُ ضيفُكَ، كم أكرمتَ يا بلدي
علِّم سلاحكَ
أنَّ الأرض مُقبلةٌ
وإن أدار لها زيفٌ من الزَبدِ
إن عشتَها في صباح الزّهو؛
عِش ولداً
وإن رمتكَ لهولِ النّارِ فاتّقدِ
راياتك السبعُ ألوانٌ مخضّبةٌ
وقيدك الحُرّ أزرارٌ على الزَردِ
ووجهُكَ السرُّ لكنّا إذاعتهُ
صِيتاً من الصوت
مسموعاً إلى الأبدِ
هذا الملثّمُ مِقلاعٌ ومقبرةٌ
وعقربٌ كاملٌ
في ساعة العَددِ
كنّا كثيرينَ، كنّا ورطةً، وطناً
وكان واحدُنا جَمعاً من الأحدِ!
* شاعر من فلسطين