"الملتقى الأدبي": التعليم في زمن الجائحة
"إلى الذين غيّبتهم الجائحة" شعار الدورة السابعة من "الملتقى الأدبي الوطني" التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء في "سينما المغرب" بمدينة وهران (420 كلم غرب العاصمة الجزائرية) وتتواصل حتى مساء غدٍ الخميس بمشاركة عدد من الشعراء والكتّاب، وتنظيم وزارة الثقافة.
التظاهرة التي تعذّر تنظيمها العام الماضي بسبب انتشار فيروس "كوفيد – 19"، افتتحت بحفل لـ"فرقة روابي وهران" التي أسّستها "جمعية الجيل الثقافية" في المدينة، وأدّت مجموعة مختارة من المدائح والإنشاد الديني، ومنها "هدأت الأمواج"، و"أنا عبدك"، و"سيدي محمد"، و"لا تنس ذكر الله"، و"أحمد يا حبيبي".
وتضمّن حفل الافتتاح الذي أقيم في "دار الثقافة/ زدور إبراهيم بلقاسم"، مداخلات لعدد من الباحثين حول تأثير الوباء بالمشهد الثقافي في الجزائر خصوصاً، والعالم عموماً، ومنهم مكي درار وبشير بويجرة وسعاد بسناسي، التي استذكرت بدورها أسماء نخبة من المثقفين والأكاديميين الذين رحلوا خلال العامين الماضيين.
أضاء الملتقى حركة الترجمة إلى العربية في جائحة كورونا
ويشارك في الملتقى كلّ من الشعراء: أحمد عبد الكريم وجعفر رابح وسوسن بودراع وحياة شريط وبكاكشة معمر وسارة مصدق وعرون أحمد وعقيل عزوز وعبدو الهاشمي، حيث تنوّعت قراءاتهم بين الشعر الفصيح ونماذج من الشعر الملحون.
وتشتمل فعاليات اليوم الأربعاء على ندوة تُعقد عند الثانية ظهراً تحت عنوان "حركة الترجمة إلى العربية في جائحة كورونا"، ويتحدّث خلالها أستاذا الترجمة والباحثان هشام بن مختاري من "جامعة وهران 2"، وسفيان جفّال من "جامعة معسكر"، وتعقبها جلسة تقدّمها الأكاديمية سارة صادق بعنوان "التعليم في أوقات الأزمات: تأثير كوفيد – 19 على الممارسات التربوية في جامعة وهران 2".
ويُختتم الملتقى بمحاضرة تقام ظهر غدٍ الخميس للناقدة ليلى كواكي، محاضرة عن الواقع الثقافي في زمن الجائحة، ويستمع الحاضرون إلى حفل موسيقي للفنانَين حدادين محمد، ومحبوب الوهراني، اللذين يؤديان أغاني تنتمي إلى الطبوع الأندلسية وموسيقى الآلة.
يُذكر أن المدينة تحتضن مساء الثلاثاء المقبل فعاليات الطبعة التاسعة من "الصالون الوطني للفنون التشكيلية" التي تتواصل حتى نهاية العام الجاري، بمشاركة أكثر من خمسين فناناً تشكيلياً جزائرياً، ويحلّ فيها الفنان الفلسطيني زكي سلامة ضيف شرف التظاهرة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
